صنعاء - اليمن اليوم
قطع نائب الرئيس اليمني ، الطريق امام التحركات الاممية الاخيرة التي يقودها المبعوث، والهادفة الى ابرام اتفاق جزئي يخص ميناء الحديدة وما يتعلق بالتحضير لجولة مشاورات جديدة، باعلانه موقفا حاسما للقيادة السياسية.
حيث اكد نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح في لقاء اليوم السبت 24نوفمبر /تشرين الثاني 2018م مع وزير الخارجية خالد اليماني على تعاطي الشرعية بقيادة الرئيس هادي بإيجابية مع خيارات السلام الدائم المستند على المرجعيات الثلاث وبما يؤدي إلى استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
وأشار نائب رئيس الجمهورية إلى الجولات التي خاضتها الشرعية في سبيل إحلال السلام الدائم المستند على المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي ٢٢١٦ والضامنة لأمن اليمن وسلام المنطقة.
واستمع نائب الرئيس إلى نتائج زيارات وزير الخارجية والجهود المبذولة في تفعيل دور البعثات الدبلوماسية، منوهاً إلى ضرورة مضاعفة الجهود وإيصال صوت المواطن اليمني الذي يتجرع الويلات بفعل انقلاب ميليشيا الحوثي ورفضها فرص السلام المختلفة.
وأشاد نائب رئيس الجمهورية بدور ودعم الأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة وبإسناد كبير من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والإغاثية والعسكرية.
من جانبه عرض وزير الخارجية جملة من القضايا والموضوعات المرتبطة بوزارة الخارجية والمساعي المبذولة لإحلال السلام واستعادة الشرعية ترجمة لتوجيهات رئيس الجمهورية.
ومن المقرر ان يتوجه المبعوث الى الرياض للقاء مسؤولين في الحكومة اليمنية ، بعد ان زار كلا من صنعاء والحديدة واعلن من هناك عن توصله لاتفاق مع الحوثيين بخصوص آلية لادارة ميناء الحديدة .