أعلن وزير الداخلية الفرنسي الأحد عن نشر 147 ألف عنصر من الأمن المدني والعسكري لحفظ النظام في احتفالات عيد رأس السنة في ظل "تهديد إرهابي" و"حركات احتجاجية بالطرق العامة".

وذكر وزير الداخلية كريستوف كاستانير أن "احتفال عيد رأس السنة سيجري في ظل تهديد إرهابي يظل مرتفعا وحركات احتجاجية في الطرق العامة".

وبعد سابع سبت من احتجاجات "السترات الصفراء" أحصت فيها الحكومة 12 ألف متظاهر مقابل 38 ألف في الأسبوع الماضي، و66 ألف في الأسبوع السابق، تستعد الحركة عبر موقع "فيسبوك"، لمطالبات جديدة في 31 من الشهر الجاري.

كما تبرز بين الاقتراحات بقطع الطرق الاحتشاد في شارع الشانزليزيه الذي يبدو أن الحكومة مستعدة لقطعه.

وبالقرب من قوس النصر، الذي يتوج الشارع الشهير، سيجري الاحتفال بعيد رأس السنة الذي ستنقله القنوات الرئيسية في البلاد.