القاهرة-اليمن اليوم
يصطدم هجوم ريال مدريد الذي لا يقاوم بدفاع يوفنتوس الصلب يوم السبت حين يسعى الفريق الاسباني صاحب الأهداف الغزيرة لأن يصبح أول ناد ينجح في الفوز بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم مرتين متتاليتين.
ويوفر استاد الألفية الشهير في كارديف مكانا مناسبا للنهائي المرتقب الذي تحيط به الكثير من القصص المثيرة والتي قد تكون احداها عودة مظفرة للساحر الويلزي جاريث بيل إلى مسقط رأسه.
وضمن القصص الأخرى امكانية أن يصبح جيانلويجي بوفون حارس يوفنتوس أكبر لاعب يرفع الكأس أو أن يكسر زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد، وصيف بطل اوروبا مرتين مع يوفنتوس، قلوب المشجعين الذين عشقوه يوما.
وفي قلب الأحداث، مثلما اعتاد دائما، سيكون كريستيانو رونالدو الذي قادت شهوته للأهداف ريال مدريد إلى مشارف لقبه الاوروبي 12 بعدما توج للمرة 11 قبل عام بالفوز على اتليتيكو مدريد.
وكان ميلانو الرائع بقيادة أريجو ساكي اخر فريق يحرز اللقب مرتين متتاليتين في 1990 لكن منذ تغيرت البطولة لتصبح دوري الأبطال كان هذا الانجاز بعيد المنال حتى بالنسبة للفرق التي تملك أغلى تشكيلات.
وريال مدريد، الذي توج بطلا لدوري الدرجة الأولى الاسباني للمرة الأولى منذ 2012 الأسبوع الماضي، هو المرشح للفوز بعدما سجل 32 هدفا في 12 مباراة بالبطولة هذا الموسم.
وأحرز رونالدو عشرة منها وتسجيل هدفين إضافيين في النهائي سيجعله يتجاوز ليونيل ميسي لاعب برشلونة إلى صدارة قائمة هدافي دوري الأبطال هذا الموسم.
والبرتغالي المتألق هو اللاعب الوحيد الذي سجل أكثر من 100 هدف في البطولة.
لكن يبدو أنه ما يزال يرغب في المزيد.
وقال رونالدو هذا الأسبوع مع تطلعه لثالث لقب في دوري الأبطال مع ريال مدريد ليضيفه إلى اللقب الذي ناله مع مانشستر يونايتد عام 2008 “الكثير من التواضع ليس جيدا. علينا اثبات شخصيتنا وإظهار من هو الأفضل”.