سيطرت حالة من خيبة الأمل على الصحف الإنجليزية الصادرة صباح الأربعاء، بعد السقوط المفاجئ لممثلي إنجلترا في بطولة دوري أبطال أوروبا، وذلك بعد خسارة ليفربول أمام مضيفه نابولي بهدفين دون رد، في الجولة الأولى، كأول حامل لقب يسقط في مستهل مشوار دفاعه عن اللقب بعد ميلان في 1995، فيما سقط تشيلسي على ملعبه بهدف وحيد أمام فالنسيا الإسباني.

وعنونت صحيفة «ذا صن» على غلافها: «فرناندو لورينتي انتقم من ليفربول الذي انهار في نابولي»، في إشارة إلى خسارة لورينتي في نهائي الموسم الماضي من المسابقة أمام ليفربول، إبان تمثيله لفريق توتنهام.

وسلطت الصحيفة الضوء على هزيمة تشيلسي أمام فالنسيا، والتدخل العنيف من كوكلين لاعب الفريق الإسباني، والذي تسبب في إصابة ماسون مونت متوسط ميدان البلوز، حيث كتبت: «ماسون يتعرض للإصابة في سقوط تشيلسي»، وأضافت الصحيفة «أفلت لاعب أرسنال السابق كوكلين من العقاب بالطرد بعد تدخل عنيف في مبارة فريقه الحالي فالنسيا ضد تشيلسي في دوري أبطال أوروبا».

وعنونت صحيفة «الإندبندنت» عبر موقعها الإلكتروني: «ليفربول يبدأ حملة دفاعه عن لقبه بالهزيمة»، وتابعت الصحيفة «الفريق الإنجليزي قدم العرض الأكثر فتورا له منذ انطلاق الموسم».

وكتبت «جارديان»: «ليفربول يصنع بداية سيئة ومقلقة بدوري الأبطال»، كما أشادت الصحيفة الإنجليزية بمدافع نابولي، السنغالي كاليدو كوليبالي، حيث تابعت: «كوليبالي صخرة دفاع نابولي أوقف غارات عديدة لمحمد صلاح وفيرمينيو».

بينما عنونت صحيفة «ميرور»: «الأصدقاء» مع وضع صورتين لخسارة تشيلسي وليفربول وكتبت: «ليفربول يبدأ الدفاع عن لقبه بهزيمة من نابولي مع ركلة جزاء مثيرة للجدل»، وأضافت: «وتشيلسي يسقط بعد إهدار باركيل لركلة جزاء»، وأبرزت الصحيفة تصريحات مدرب ليفربول يورجن كلوب، عن ركلة الجزاء التي احتسبت لصالح نابولي مؤكدًا عدم صحتها على الإطلاق.

وعنونت صحيفة «التايمز»: «الأبطال يخضعون في ليلة سيئة للإنجليز»، وأضافت: «ليفربول يخسر على ملعب سان باولو في افتتاح مشواره بدور المجموعات».

هاجمت صحيفة «مترو» ليفربول بقسوة على صدر صفحتها الأولى عقيبا على خسارة أبطال أوروبا المباراة الافتتاحية فى الموسم الجديد وعنونت الصحيفة عن خسارة ليفربول: «أخذوا قيلولة في نابولي»، كما أضافت: «كلوب يبدأ حملة الدفاع عن تاجه بخسارة»، و أشارت الصحيفة إلى إهدار باركلى ركلة جزاء حاسمة أمام فالنسيا حرمت البلوز من التعادل.

واختارت صحيفة «ديلي إكسبريس» تلخيص المباراتين تحت عنوان «نقاط مسممة» في إشارة إلى ركلة الجزاء التي حصل عليها نابولي وحسمت اللقاء لصالحه، والأخرى التي أهدرها تشيلسى وحرمته من التعادل.

وضعت الصحف الإنجليزية تقييما لكل لاعب من ليفربول أمام نابولي حسب الدرجات من 1 إلى 10، حيث تراوح تقييم صلاح بين 6 و7 درجات، ليصل متوسط تقييمه من كل الصحف والمواقع لـ6.2 درجة من عشرة، فيما جاء ساديو ماني بتتقييم أقل من صلاح بقليل، إذ حصل على 6.1 درجة، أما روبرتو فيرمينو فنال 6.4 درجة من عشرة.

ومنح موقع «هوسكورد» والمتخصص في إحصائيات اللاعبين، صلاح أسوأ تقييم بين صفوف فريقه أمام نابولي، بعدما نال تقييم 5.7 وهو تقييم يُعد الأقل في تاريخ اللاعب في مباريات دوري الأبطال، إذ سدد 5 مرات، كانت كرة واحدة فقط فيهم على المرمى، كما وصل معدل التمريرات الصحيحة له إلى 77% فقط، فيما منح الموقع ساديو ماني التقييم الأفضل في المباراة 7.4 بعد ما وصلت نسبة التمرير إلى 90%. 

يذكر أن بتلك النتيجة حصد نابولي أول ثلاث نقاط له في البطولة واحتل المركز الثاني في المجموعة الخامسة برصيد ثلاث نقاط، فيما احتل ليفربول المركز الثالث بدون أي نقطة، بينما تصدر ريد بول سالزبورج النمساوي الذي اكتسح جنك البلجيكي بستة أهداف لهدفين.