جنرال موتورز

أوقفت جنرال موتورز الإنتاج فى مصانع رئيسية على خلفية المخاوف من عدم استمرار الطفرة التى شهدتها صانعة السيارات فى الأعوام الماضية، ما أدى إلى انخفاض مبيعاتها بنسبة 18%.
وقالت صحيفة «فاينانشال تايمز»: إن هذا الهبوط يأتى فى الوقت الذى من المتوقع أن تتراجع فيه المبيعات السنوية المعدلة موسميا ـ وهو مقياس رئيسى للطلب الأمريكى على كل السيارات ـ بحوالى 4% مقارنة بمايو من العام الماضى عند 17 مليون سيارة.
ومع ذلك، لا يزال الرقم قريبا من المبيعات القياسية التى بلغت 17.5 مليون سيارة فى الولايات المتحدة فى 2015، ومن المتوقع أن تنخفض مستويات المبيعات، لأن شهر مايو 2016 شهد أيام سبت وآحاد أقل من نفس الشهر العام الماضى.
وتراجعت أسهم جنرال موتورز بنسبة 3.39% إلى 30.22 دولار بنهاية التداول فى بورصة نيويورك، كما هبطت أسهم فورد بنسبة 2.82% إلى 13.11 دولار بعد انخفاضها بنسبة 5.9 على أساس سنوي.
وفقدت أسهم فيات كرايسلر 1.81% من قيمتها إلى 7.04 دولار رغم ارتفاع مبيعاتها بنسبة 1%، كما أعلنت «تويوتا»، رقم 3 فى الولايات المتحدة من حيث المبيعات، عن تراجع فى المبيعات بنسبة 9.6%.
وتوقعت «جنرال موتورز» أن تُمنى بأكبر تراجع فى المبيعات من اى منتج اكريكى آخر بسبب استراتيجيتها فى تخفيض المبيعات لشركات تأجير السيارات، وهبطت المبيعات لشركات التأجير بنسبة 49% فى مايو الماضى.
وقالت «جنرال موتورز»: إن الزلازل فى اليابان، التى تعد مصدر بعض المكونات الرئيسية لجميع صناع السيارات حول العالم، تسببت فى تعطيل الإنتاج فى 3 مصانع تصنع موديلات جديدة.
وقال كورت ماكنيل، نائب رئيس عمليات المبيعات لدى «جنرال موتورز»: إن الطلب كان قويا على الموديلات الجديد، ولا يوجد شك فى أنهم كانوا ليبيعوا أكثر لو لم يخفضوا الإنتاج.