"فيتش" تحذر الولايات المتحدة من تبعات "الحرب التجارية"

حذرت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني من أن تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين سيكبد الاقتصاد الأمريكي خسائر فادحة.

وقالت الوكالة أمس الثلاثاء في تقرير تضمن سيناريوهات مختلفة لتطور النزاع التجاري إن واشنطن ستواجه "سيناريو الصدمة" في حال تبادلت فرض الرسوم الجمركية مع شركائها التجاريين.

وتوقعت الوكالة ارتفاعا يتراوح بين 35% و40% في أسعار البضائع الواردة إلى أمريكا، وتأثيرا سلبيا على نمو الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة بنسبة حوالي 0.5%.

وعن تأثير التوترات التجارية على الاقتصاد العالمي، قال كبير الاقتصاديين في وكالة "فيتش"، بريان كولتون، إن التوترات التجارية المتصاعدة زادت من خطر اتخاذ إجراءات جديدة سيكون لها تأثير على النمو الاقتصادي العالمي أكبر بكثير  من الوقت الراهن.

وأضافت الوكالة أنه إذا ازدادت حدة التوترات وانسحبت الولايات المتحدة من "نافتا"، فهذا من شأنه أن يضخم التأثير على الاقتصاد العالمي، مشيرة إلى أن فرض رسوم جمركية على واردات السيارات إلى أمريكيا من شأنه أن يمثل تهديدا لاتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية.