أجرى وزير التعمير وإعداد التراب الوطني، المكلّف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة بالنيابة، إدريس مرون، في باريس، مباحثات هامة مع الأمين العام لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، أنخيل غوريا، ومع مدير الحكامة بالمنظمة، رولف ألتير، على هامش مشاركته في قمة مبادرة الشراكة من أجل الحكومة المنفتحة، المنعقدة في العاصمة الفرنسية.

وأكّدت وزارة الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، أن هذا الاجتماع خُصّص لتدارس السبل الكفيلة بتعزيز التعاون بين المغرب ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية في مجالات الحكامة الجيدة والشراكة من أجل الحكومة المنفتحة، فضلًا عن برنامج-البلد، الذي وقّع عليه الطرفان يوم 22 يونيو/حزيران 2015.

وشارك مرون في أشغال المائدة المستديرة للوزراء حول الحكومة المنفتحة، التي نظمتها منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، بهدف "تمكين المشاركين من الاضطلاع بدور الريادة العالمية، والترافع من أجل النهوض بالحكومة المنفتحة، كنموذج للحكامة الفعالة ومعادل قادر على إعادة التوازن في مواجهة السلطوية المتنامية، والتهميش، والإقصاء، وغياب الثقة في الحكومة، بما في ذلك عبر الإقناع والدعم".

وأشارت الوزارة إلى أن قمة مبادرة الشراكة من أجل الحكومة المنفتحة، التي انعقدت 7-9 ديسمبر/كانون الأول الحالي، في باريس، بمشاركة رؤساء دول وحكومات، ووزراء وممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص والمنظمات الدولية، شكّلت مناسبة هامة للمملكة المغربية لتقديم رسائلها الرسمية والإنضمام إلى الشراكة من أجل الحكومة المنفتحة.