منى عراقي

أصبح اسم مقدمة البرامج منى عراقي، مرتبطًا بالمشاكل، فتارة إيقاف برنامجها، وتارة أخرى محاكمتها على حلقة من حلقاته بتهمة الفعل الفاضح، وأخيرًا اتهامها في قضية خطف أطفال.

ومع انتقال عراقي إلى قناة "النهار" وتقديمها برنامج جديد يحمل اسم "المهمة" بدأت أولى مشكلاتها باتهامها بخطف الأطفال، وقد بدء الأمر مساء الأحد 4 نوفمبر/تشرين الثاني، عندما ذهبت إلى قسم الأزبكية لتتقدم ببلاغ عن سيدة تحاول بيع الأطفال، لتنفي السيدة هذا الأمر وتقول إن الإعلامية و6 من أفراد طاقهما حاولوا إغرائها بخطف طفل وبيعه واحتجزوها وحاولوا تصويرها كرها عنها، لتتحفظ الشرطة على عراقي وبعض من طاقم عمل برنامجها التليفزيوني "المهمة"، بالإضافة إلى السيدة الأخرى المتهمة في قضية خطف الأطفال.

كان أول من ساند منى عراقي في محنتها مقدمة البرامج ريهام سعيد، التي سبق ووقعت هي الأخرى في نفس المشكلة وكتبت عبر حسابها على Instagram "الزميلة منى العراقي شدة وتزول عليكي بالدعاء هو الله المنجي الوحيد".

وقضت منى عراقي 24 ساعة منهم 12 ساعة محجوزة في قسم الأزبكية، إلى أن أمرت النيابة بإخلاء سبيلها بضمان محل إقامتها، وأمرت بحبس المتهمة الرئيسية وتُدعى صفية، 4 أيام على ذمة التحقيق لتسهيلها عملية خطف الأطفال وبيعهم، واستعجلت النيابة تحريات المباحث.

وحرص محاميها الخاص على طمأنة جمهورها ونشر صورته معها بعد إخلاء سبيلها مباشرة للتأكيد على أنها قوية وبخير.

وفي صباح الثلاثاء، صوّرت منى فيديو بث مباشر نشرته عبر صفحتها الرسمية على Facebook، ظهر عليها الإرهاق والتعب كما أنها فقد صوتها، وقالت وهي تبكي إنها في يوم من الأيام ستحكي عن كل ما حدث معها طوال الـ 24 ساعة مدة أزمتها، و الـ 12 ساعة التي قضتها في الحبس، كما قالت إنها خلال فترة حبسها تذكرت ريهام سعيد وما مرت به، كما تذكرت مجموعة من الإعلاميين، مشيرة إلى أنها كتبت كل شيء وفي يوم ما ستنشره مع مذكراتها وقصة حياتها.

وخلال هذا الفيديو قالت منى عراقي إنها أصبحت تشعر بالخوف ولا تعرف إن كانت تستطيع الظهور مجددا في برنامجها ومواصلة عملها، فيما دعمتها والدتها وطالبتها بالاستمرار في عملها في صوت الحق، إلا أنها حذفت هذا الفيديو بعد ساعات من على صفحتها