الفنانة اللبنانية ليال عبود

فوجئت الفنانة اللبنانية ليال عبود بموقع الكتروني لبناني ينشر عنها مقالًا مشبوهًا تعليقًا على صورة تم التقاطها في احدى الحفلات التي احيتها في العاصمة السورية دمشق قبل شهر و تحديداً قرية " المعلا " حيث تمت فبركة كل الوقائع المرتبطة بتلك اللقطة المصورة و بدأت مع ذلك " حفلة " القدح و الذم والتشهير والمس بالكرامة انطلاقًا من قاعدة الابتزاز المتبعة في بعض المراحل التي كانت فيها عبارة " ادفع" "نسكت " مسيطرة على الأجواء الفنية وعانى منها كبار الفنانين اللبنانين والعرب.

وعملًا بحق الرد الطبيعي على الاساءة المباشرة والمقصودة طلبت النجمة المعنية بالاسم في المقال المشبوه من وكيلها القانوني المحامي مازن حلال إتخاذ صفة الادعاء الشخصي ضد كاتب الموضوع وصاحب الموقع الالكتروني و كل المتلاعبين بالصورة المنشورة مع احتفالية الشتم والتجريح والسب العلني والمضي بالشكوى حتى النهاية لاظهار الحقيقة دون التلطي خلف قناع حرية التعبير التي لا تعني على الاطلاق الاعتداء على كرامات الناس.

في المقابل اكدت ليال انها مع النقد الموضوعي لكنها ضد التجني لان الاعلام ليس مساحة للعبث بالكرامات و انما واحة لحرية التعبير والتوجيه وتعديل المسارات الفنية في حال حدثت أي اخطاء في مسيرة أي فنان واشارت الى ان من كتب و فبرك سيقف امام عدالة القانون وقالت: سبق ان خضت معارك محقة في القضاء اللبناني النزيه الذي انصفني بعد ان واجهت اطماع و مؤامرات و تصرفات سقطت جميعها امام قوس العدالة .

وختمت ليال عبود غداً الاستاذ مازن حلال سيمضي مع ملف الدعوى نحو القضاء و سنرى ماهو مصير التجني و القدح و الذم و التشهير