إيمان البحر درويش

للمرة الأولى منذ دخوله إلى المستشفى في حالة صحية حرجة، تحدث نقيب الموسيقيين الأسبق، إيمان البحر درويش، عن الأزمة التي مر بها، ولماذا ظل صامتاً طوال هذه الفترة.

وكشف درويش، في مداخلة هاتفية مساء الثلاثاء، عن كونه أمر عائلته بالتكتم على مرضه وعدم نشر أي شيء عنه، خاصة وأنه لا يتاجر بمرضه، وذلك عكس من يدعي كذباً – على حد وصفه- أنه يتواصل مع القيادات كي تهتم بحالة درويش الصحية.

كما أكد حفيد الموسيقار سيد درويش أن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، والفريق صدقي صبحي يتابعان حالته الصحية بشكل مستمر، وأنهما لا يحتاجان إلى تذكير من أحد، مشيراً إلى كون نقابة الموسيقيين ونقيبها هاني شاكر هم من تسببوا في هذه الأزمة، بعد الأحاديث التي رددوها عن كونه مشطوب من النقابة، وحينما أكدوا أنه مهدد بالسجن في حالة الغناء، ما أدى إلى إصابته بنزيف حاد بالمخ.

كذلك تطرق إلى ما قالته النقابة عن كونها لا تتحمل مصاريف علاجه لكونه عضوا منتسبا وليس عضوا عاملا، مؤكداً أنه لم يطلب من النقابة هذا الأمر خاصة وأن عائلته معروف عنها عزة النفس.

وأشار درويش إلى أنه تجاوز المرحلة الحرجة ومازال يتلقى العلاج الطبيعي في المستشفى، لافتاً إلى كونه حزينا مما ينشر عنه من أكاذيب، كما أنه من طلب من ابنته أن تقوم بنشر صورته رداً على المشككين في مرضه.