فيينا ـ اليمن اليوم
أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس الجمعة، أن هناك الآن أكثر من 600 حالة مؤكدة أو مرجحة للإصابة بمرض إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية .
وتم رصد معظم الحالات الجديدة في المدن والمناطق الحضرية في إقليم نورث كيفو شرقي البلاد، حيث أُعلن عن تفشي فيروس إيبولا في أغسطس الماضي.
يذكر أن العديد من الميليشيات تقاتل من أجل السيطرة على الموارد الطبيعية الغنية في البلاد بالإقليم، مما يعيق جهود مكافحة الوباء في البلد الفقير.
كما عطلت الاحتجاجات الحاشدة التي اندلعت في الأيام القليلة الماضية بسبب تأجيل الانتخابات الرئاسية في الكونغو الديمقراطية أيضا عمل مسؤولي توفير المساعدات الطبية.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أن تعرض أحد المستشفيات لهجوم في مدينة بيني على سبيل المثال أدى إلى توزيع عدد أقل من لقاحات الإيبولا، مضيفة أن المزيد من التدهور في الأمن من شأنه أن يقوض المعركة ضد هذه الحمى النزفية التي تهدد الحياة.
ووفقاً لأحدث البيانات، تم تأكيد 560 حالة إصابة بفيروس إيبولا وتوجد 48 حالة أخرى يرجح إصابتها بالفيروس.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن هذا التفشي لفيروس إيبولا هو ثاني أسوأ حالة تفش تم تسجيلها على الإطلاق.