تناول الطعام الذي يضم اللون الإرغواني

دعا فريق من مشاهير خبراء التغذية، إلى الاعتماد على الأطعمة، التي تحتوي على اللون الإرغواني، لكثافة المغذيات والمواد المضادة للأكسدة الموجودة فيها، ولقدرتها على مكافحة السرطان وتقليل الوزن، والحفاظ على الصحة العامة.

ويتطلب الحفاظ على نظام غذائي صحي، وظيفة بدوام كامل. فتناول المزيد من اللفت، وقطع اللحم وقطع السكر، ونوع معين من الدهون دون غيره، وتناول بعض الكربوهيدرات بكميات محددة، وقراءة العلامات والإرشادات، ومشاهدة السعرات الحرارية، والقائمة لا تنتهي، كل ذلك يحتاج شخص أخر للقيام به بدلًا منك. ولكن نحن على شفا بدعة صحية جديدة، وهي ببساطة، تناول أي شيء يحتوي على اللون الإرغواني.

 فوفقًا لفريق إرشادات مستشاري شركة "هول فودز"، والتي تم تجميعها عن طريق موظفي الشركة من أخصائي التغذية المسجلين، فإن الغذاء الإرغواني، يشهد زيادة في شعبيته، وذلك لأسباب وجيهه.

وأوضح فريق مستشاري الشركة "أن الأطعمة الغنية باللون الإرغواني بدأت في الانتشار في كل مكان، فلدينا القرنبيط الإرغواني، والأرز الأسود، والهليون الإرغواني، والبطاطا الحلوة الإرغوانية، والذرة الإرغوانية، وأن قوة اللون الإرغواني تتجاوز كونه لون الحياة النابض، وغالبًا ما تشير إلى كثافة المغذيات والمواد المضادة للأكسدة".

وأكد دير شارب، اختصاصي تغذية معتمد، وصاحب مطبخ دير، "أن اللون الإرغواني يشير إلى كثافة المواد المضادة للأكسدة والمواد الغذائية في الطعام، فاللون يأتي من الانثوسيانين، وهو نوع من مضادات الأكسدة!". ويعتبر الانثوسيانين محور لدراسات طبية على مدار عدة أعوام، كانت تبحث في كيفية محاربة السرطان، والشيخوخة، والسمنة من خلال العنب البري الإرغواني. فالخوخ، على سبيل المثال، يحتوي على الكثير من فيتامين سي والألياف، بينما البطاطا الإرغوانية تحتوي على نسب عالية من البوتاسيوم والحديد، وتحتوي على نفس مستويات مضادات الأكسدة مثل اللفت.

وينصح الأن أخصائي التغذية والصحة المشاهير، مثل إيلا وودوارد، بالمداومة على تناول المزيد من الطعام الإرغواني. وحتى ماريا كاري، أخصائية التغذية، تدعم ما يسمى بـ "حمية الإرغواني"، والتي كانت تدعي أنها ساعدتها في الحفاظ على صحة طفلها.