واشنطن ـ اليمن اليوم
حذرت دراسة أمريكية جديدة من أن الكلاب قد تسبب تفشي عدوى الإنفلونزا القاتلة القادمة بين البشر.
وحتى الآن، كان يُنظر إلى الخنازير والطيور على أنها الخطر الأكبر بالنسبة للإنسان، حيث يمكنها نقل أنواع مختلفة من الإنفلونزا، في حين تميل الكلاب لنقل سلالات تقتصر على ذريتها.
ولكن تقريرا جديدا يظهر أن الفيروس أصبح منتشرا بشكل متزايد بين الكلاب المنزلية، ما يجعلها ناقلا رئيسيا للمرض.
ويحذر الباحثون في مدينة نيويورك الأمريكية، من أن التطور الحاصل قد يكون نقطة الفصل لإثارة أحد أسوأ حالات تفشي الإنفلونزا التي شهدناها في السنوات الأخيرة، لأن البشر لديهم اتصال أكبر بالكلاب مقارنة مع اتصالهم بالخنازير والطيور.
وقال الباحث في الدراسة، أدولفو غارسيا-ساستري، من كلية Icahn للطب في جبل سيناء، إن "غالبية الأوبئة ترتبط بالخنازير كمضيف وسيط بين فيروسات الطيور والمضيف البشري. وفي هذه الدراسة، حددنا فيروسات الإنفلونزا التي تنتقل من الخنازير إلى الكلاب".