القاهرة - اليمن اليوم
خصوبة المرأة بعد سن اليأس من الموضوعات التى تهم كل امرأة، فكل سيدة تريد أن تتمتع على الدوام بفرص للحمل، وتعزيز خصوبتها وإطالة عمرها الجنسى لأطول فترة ممكنة، وجاء بتقرير نشر بموقع "netdoctor" الطبي، أن خصوبة المرأة بشكل عام بمعناها المبسط، هى قدرتها على الإنجاب، وإمكانية وجود بويضات فى رحمها يمكن تخصيبها من قبل حيوان منوى ليحدث الحمل.
وخصوبة المرأة تقل تدريجيا مع التقدم فى العمر عند بعض السيدات، وتنناقص البويضات التى يمكن تخصيبها تدريجيا كل شهر عند كل سيدة فى مراحل عمرها المختلفة، ووتنخفض جودة ونوعية البويضة الأنثوية تدريجيا وتحدث أيضا تغيرات معينة بالرحم وتقل الخصوبة كلما تقدم عمر أغلب السيدات، بإختلاف كل حالة عن مثيلاتها.
وخصوبة المرأة تتأثر بعد سن الأربعين بشكل عام، وهى مرحلة بداية سن اليأس عادة، حيث تتناقص فرص الحمل والإخصاب تدريجيا إلى ما يقرب الـ10 فالمائة، أما بعد انقطاع الطمث تماما وبشكل مؤكد، تصبح المرأة غير قادرة على الحمل إطلاقا بشكل طبيعى، ولا يمكنها الحمل من خلال العلاقة الحميمة، بل يمكنها الحمل من خلال التخصيب الصناعى والحقن المجهرى فقط.
وتعانى أغلب السيدات من انقطاع الطمث والوصول لسن اليأس بشكل مباشر فى الفترة من عمر الـ45 وحتى عمر الـ55، وهناك عدد قليل ونسبة بسيطة من السيدات اللاتى تعانين من سن اليأس مبكرا، وقبل أن تصلن إلى عمر الأربعين، وسن اليأس بمفهومه الطبى هو السن الذى تنقطع فيه الدورة الشهرية للمرأة وتحدث لها هبات حرارية فى توقيتها كل شهر وبعض الأعراض الأخرى، وخصوبة المرأة فى تلك المرحلة تتأثر بشدة وتتناقص تماما حتى تصبح بعد انقطاع الدورة الشهرية غير قادرة على الحمل الطبيعى إطلاقا إلا بالتخصيب الصناعى، ولذا ينصح العلماء فى هذا التقرير بضرورة إجراء الفحوصات الطبية والمتابعة الدورية لصحة وخصوبة المرأة فى كل مراحلها العمرية خاصة بعد الثلاثين، وذلك لإمكانية تجميد البويضات وهى تقنية مفيدة جدا لمن تريد الحمل حتى بعد انقطاع الدورة الشهرية لديها ووصولها إلى سن اليأس.