ألقت الشرطة الأميركية فى ولاية تكساس القبض على سيدة تمتلك "حضانة" للاشتباه فى قيامها بربط الأطفال فى مقاعد خاصة بالسيارة من أعناقهم لعدة ساعات، وتخديرهم من أجل جعل وظيفتها أكثر سهولة، بحسب ما ذكرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية.

 وأوضحت المجلة أن السيدة وتدعى ريبيكا أندرسون، تبلغ من العمر 60 عاما، تمتلك دار رعاية الأطفال "بيكى هوم تشاليد" فى منطقة ميسكوايت بتكساس، ومتهمة بتقييد الأطفال فى مقاعد بلاستيكية بأربطة الأحذية لسبع ساعات على الأقل يوميا، وأبقت بعضهم فى حجرات مغلقة لا إضاءة فيها.

ووفقا لمذكرة اعتقالها، والتى أطلعت عليها قناة فوكس 4، فإن أندرسون متهمة أيضا باستخدام عقاقير تباع دون وصفات طبية لإبقاء الأطفال مخدرين ومنعهم من البكاء.

 وتم استدعاء الشرطة إلى مركز رعاية الأطفال بعدما فحص والد صبى عمره 6 أشهر لقطات فيديو مأخوذة من كاميرا تم تثبيتها على مقعد سيارة خاصة بطفله.

وعندما وصلت الشرطة إلى المكان، فتحت أندرسون لهم الباب وأخبرتهم بوجود خمسة أطفال، لكن خلال البحث تم العثور على تسعة أطفال جميعهم كان يلتف حول عنقه رباط حذاء، ومنهم ثلاثة تم تقييدهم فى مقاعد بلاستيكية فى الظلام فى غرفة نوم رئيسية.

وقالت "أندرسون"، إنها استخدمت الأحذية لمنع الأطفال من التحرك، ووفقا للشرطة ، فإنه كان يتعين قطع الأربطة لتحرير الأطفال من مقاعدهم.

 وتواجه السيدة، تسعة اتهامات، منها تعريض الأطفال للإهمال الإجرامى، وتم احتجازها فى سجن مقاطعة دالاس.