أمواج تسونامي

ذكرت وكالة التخفيف من الكوارث في إندونيسيا اليوم الاثنين، أن عدد الضحايا جراء اجتياح أمواج مد عاتية (تسونامي) لمضيق سوندا الإندونيسي وصل إلى 281 قتيلا مع إصابة أكثر من ألف شخص.

وقالت الوكالة إن 57 شخصا ما زالوا في عداد المفقودين، مشيرة إلى إمكانية ارتفاع أعداد القتلى.

وقال المتحدث باسم الوكالة، سوتوبو بورو نوجروهو إن 11687 شخصا نزحوا بسبب كارثة تسونامي التي ربما تكون ناجمة عن انهيارات أرضية تحت سطح البحر نتيجة ثوران بركان ماونت اناك كراكاتو، الذي يقع على مضيق سوندا الفاصل بين جاوة وسومطرة، في وقت متأخر من أول أمس السبت.

وامتد الدمار الناجم عن موجات تسونامي عبر خمس مقاطعات في الإقليمين، حيث كانت منطقة بانديجلانج على الساحل الغربي لجاوة الأكثر تضرراً.

وقال نوجروهو إن إندونيسيا طورت نظامًا للإنذار المبكر خاص بأمواج تسونامي الناجمة عن الزلازل لكن النظام يفتقر إلى إنذار بشأن أمواج تسونامي الناجمة عن الانهيارات الأرضية تحت سطح البحر أو الثورانات البركانية.

وتابع "بدون نظام الإنذار المبكر، لا يمكننا رصد احتمالية حدوث تسونامي.

ولم يتم رصد أي مؤشرات على أمواج تسونامي وشيكة كما لم يكن لدى الناس الوقت للإخلاء".

وقال سايميزار، وهو مسؤول في قرية تيجانج في جزيرة سيبيسي التي تعد أقرب جزيرة للبركان، لشبكة (مترو تي.في. نيوز) التلفزيونية إن الموجة الأولى كانت ارتفاعها يتراوح بين مترين وثلاثة أمتار وتلاها موجه أخرى بارتفاع يقرب من أربعة أمتار.