بركان جبل أجونج

أعلنت السلطات الماليزية أن أكثر من نصف سكان جزيرة بالى السياحية ( البالغ تعدادهم 140 ألف شخص) توجهوا إلى ملاجئ الإيواء ، تخوفا من ثوران بركان جبل أجونج، غير أنهم لم يكونوا بحاجة للنزوح، لذا يتوجب عليهم العودة إلى منازلهم.

من جانبها، نقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية - فى نبأ لها بثته على موقعها الإلكترونى اليوم الأحد، عن المتحدث باسم وكالة إدارة الكوارث الطبيعية فى إندونيسيا سوتوبو بورو نوجروهو قوله " إنه يتوجب فقط على الأشخاص الذين يعيشون فى 27 قرية النزوح ، نظرا لأنهم يعيشون فى تجمعات قريبة من المناطق غير الآمنة"، مضيفا " أن البقية يستطيعون العودة إلى منازلهم، إما بشكل مستقل أو عن طريق مساعدة الحكومة" ، كما ارتفعت حالة التأهب فى جبل أجونج للمستوى الرابع ، وهو أقصى مستويات الخطر بعد الزيادة الكبيرة فى أنشطته.

وقامت وكالة إدارة الكوارث الطبيعية بتركيب 6 صفارات إنذار يمكن سماعها من على بعد كيلومترين فى حالة ثوران البركان، كما توجد لافتات تحذير فى 54 نقطة عبور قريبة من منطقة الخطر ، لإخبار الناس بعدم الدخول.

وحذرت الوكالة المجتمعات المحلية من المخاطر المحتملة ، بما فى ذلك السحب البركانية الساخنة التى تتراوح درجة حرارتها ما بين 600 و800 درجة مئوية.

وكانت المرة الأخيرة التى ثار فيها بركان أجونج - الذى يبلغ ارتفاعه 3031 مترا وظل ثائرا لمدة عام تقريبا - خلال الفترة بين عامى 1963 و 1964، مخلفا نحو 1200 ضحية.