برلين - اليمن اليوم
كشفت دراسة متخصصة في ألمانيا أن شركتي (بي إم دبليو) وأودي ،المتخصصتين في إنتاج السيارات الفارهة، تتعرضان لضغوط متزايدة لتقديم خصومات على أسعار مبيعاتهما.وخلصت النتيجة المحورية لهذه الدراسة التي نُشِرَتْ السبت، إلى أن الشركتين حاولتا الوصول إلى العملاء من خلال رفع قيمة الخصومات لاسيما على موديلات الديزل.
وقامت الدراسة التي أجراها مركز (كار) التابع لجامعة دويسبورج-إيسن غربي ألمانيا على تحليل خصومات الشركتين في مايو الماضي.ورصدت الدراسة زيادة ملحوظة في الأشهر الماضية في نسبة السيارات الجديدة التي يتم تسجيلها باسم الشركات المصنعة أو التجار في أول الأمر ليتسنى بعد ذلك بيعها بنسب خصم عالية ، وقال فرديناند دودنهوفر معد الدراسة إن نسبة هذه السيارات بلغت نحو 29% من إجمالي السيارات الجديدة التي يتم استخراج تراخيص سير لها.