أبي عبيدة ابن الجراح رضيَ الله عنه

 الفاروق يقول : غيرتنا الدنيا فما نقول نحن؟

أراد الفاروق عمر تفقد الجيوش المرابطة في الشام ركب راحلته ووصل تخوم الشام استراح في خيمة الصحابي الجليل أبو عبيدة ابن الجراح قائد الجيش رحب به وكان وقت الغداء فقيل له نأتي لك بطعام من طعام الجيش أم من طعام قائد الجيش ؟

فقال عمر : هاتوا هذا وذاك فأتوا له بطعام الجيش فإذا به لحم ومرق وثريد فقال عمر هذا طعام الجيش؟  فقالوا نعم يا أمير المؤمنين فقال .. هاتوا طعام قائد الجيش فجاؤوا له بكسرات من الخبز اليابس وقليل من اللبن

فبكى سيدنا عمر بكاء شديدا  وقال صدق من سماك أمين هذه الأمة وعندما عاد إلى بيته قال : غيرتنا الدنيا إلا أنت يا أبا عبيدة