القاهرة - اليمن اليوم
وُلد سدينا إبراهيم عليهالسلام في مدينة بابل، وقد كان يحكمها أنذاك ملك اسمه النمرود، وقد عُرف بظلمه وجبروته، وكان الناس في هذا الوقت يعبدون الأصنام، وكان ابراهيم يندهش لذلك، فكيف يعبد الناس شيء لا يسمع ولا يتكلم، وبدأ يبحث عن خالق الكون فألهمه الله تعالى إلى معرفة الحق والسجود لله.
ومن ثم أمره الله بإرشاد قومه إلى الإيمان وأن يكون رسولاً لهم، ولكنهم لم يستجيبوا له وعزموا على إحراقه في النار، ولكن الله تعالى أمر النار أن تكون باردة وهادئة على ابراهيم فخرج نبي الله ابراهيم بعد ذلك من النار ليتعجب الكفار من أمره ويؤمن به الكثيرون، وقد أرسل الله تعالى على النمرود وجيشه ذبابًا كثيفًا قتلهم جميعًا، وبعدها هاجر ابراهيم مع زوجته سارة إلى فلسطين وأصبح ثريًا، ثم تزوج من هاجر لأن سارة كانت عاقرًا لا تنجب.
وقد أنجبت له هاجر اسماعيل عليه السلام، وأرسل الله تعالى لنبيه ابراهيم ملك يخبره أنه اتخذه خليلاً، ثم مات ابراهيم ودُفن في المغارة بجانب زوجته سارة