صنعاء - اليمن اليوم
لن ينسى الحارس اليمني الشاب محمد أمان، تاريخ مباراة اليمن وأوزباكستان، والتي شكلت بداية انطلاق حقيقية نحو حماية عرين الأحمر اليمني في بقية المباريات، حين تألق في المباراة، واستطاع أن يذود ببسالة عن مرماه، وتصدى لضربة جزاء، وصد الكثير من الكرات الخطرة وقدم مستوى أعجب كل الرياضيين والمتابعين.
محمد أمان الحارس الذي لمع نجمه في تصفيات آسيا مع الأحمر اليمني، وكان نقطة تحول في تاريخه الرياضي.بداية انطلاقه مع الخشبات الثلاث، كانت مثله مثل أي لاعب من الحارة ثم المدرسة ثم نادي الأحقاف بالغرف بحضرموت، والذي مثله في العديد من البطولات الرياضية.
بداية الحارس أمان مع المنتحبات اليمنية، كانت في 2015، عندما قدم من مدينة سيئون إلى صنعاء هو وبعض اللاعبين لمنتخب الشباب عن طريق المدرب خالد بن بريك، لكن أمان اعتذر عن تمثيل المنتخب في ذلك الوقت، وعاد إلى حضرموت بسبب الامتحانات.
وقبل سفر المنتخب بأيام أصر الجهاز الفني لمنتخب الشباب بقيادة المدرب محمد النفيعي، ومدرب الحراس محمد درهم، على منحه فرصة أخرى من اجل الالتحاق مع المنتخب، فاعتذر أمان مرة أخرى بسبب الحرب الحاصلة بالبلاد.
وعاد اختيار محمد أمان مرة أخرى من قبل المدرب الراحل سامي نعاش، في 2019، ضمن حراس المنتخب الأولمبي في تصفيات آسيا، وعندها سافر المنتخب إلى إيران لخوض مباراة، وتعرض الحارس الأساسي سالم الهارش للإصابة، فأخذ أمان فرصته في المباراة، وكانت هي أول مباراة دولية له، والتي خسر المنتخب حينها 3/0.
وفي العام نفسه، انتقل الحارس محمد أمان لأندية أكثر شهرة من نادين السابق الأحقاف، وهو نادي تضامن المكلا، واستمر معه يمثله في كل البطولات الشعبية لمدة عام كامل.
وانتقل الحارس أمان، في 2020، إلى نادي شعب حضرموت، واستمر معه حتى تم استدعاؤه رسميًا من قبل المدرب الراحل سامي نعاش، للمنتخب الوطني، عام 2021، وخاض معه مباراتين دوليتين حتى الآن.
قد يهمك أيضا
المنتخب الوطني للشباب يخسر أولى مبارياته أمام تونس في كأس العرب