النجم مؤيد سليم

يشارك عدد من نجوم الكرة الأردنية والعراقية السابقين في مهرجان اعتزال نجم المنتخب الأردني لكرة القدم والنادي الفيصلي، سابقًا، مؤيد سليم، وذلك في مباراة تكريمية، تقام في 17 آذار/ مارس المقبل، على ملعب عمَّان، في مدينة الحسين للشباب.

وقال سليم إن مباراة اعتزاله ستبدأ بلقاء بين قدامي المنتخبين الأردني والعراقي، تعقبها مباراة تجمع فريقي الفيصلي والجزيرة. وناشد سليم جماهير الفيصلي والكرة الأردنية قاطبة بحضور مباراة اعتزاله، وخاصة أنها تقام تكريمًا لما قدمه من عطاء طيلة السنوات الطويلة الماضية، سواء على صعيد المنتخب أو فريق الفيصلي.

وأكد سليم أن جماهير الكرة الأردنية تعتبر فاكهة الملاعب، ولا نجاح لأي مباراة إلا بحضور الجمهور، معبرًا عن ثقته في أن الجماهير ستكون "عند العهد" في هذه المباراة. وكشف عن هوية النجوم المشاركين في مباراة الاعتزال من نجوم الكرة الأردنية، وهم جمال أبو عابد، وخالد عوض، وعبد الله أبو زمع، وعصام التلي، وإبراهيم سعدية، ومهند محادين، وحسونة الشيخ، وصبحي سليمان، وباسم مراد، وجعفر حماد، وموسى شتيان، وبدران الشقران، وأحمد أبو ناصوح، ولؤي العمايرة، وغانم حمارشة، وفيصل ابراهيم، ومحمود شلباية، وديان صالح، وخالد سعد، وحاتم عقل، وعدنان عوض، ومحمد المحارمة، وأنس الزبون، وبسام الخطيب.

وقال سليم: "سيقود منتخب قدامى الأردن المدير الفني القدير مظهر السعيد، فيما سيتولى الأمور الإدارية النجم السابق ماهر طعمة"، وقال إن المشاركين من قدامى المنتخب العراقي هم أحمد راضي، وعدنان حمد، وأحمد جاسم، وليث حسين، ورزاق فرحان، وأركان نجيب، وياسين عمال، ونشأت أكرم، وهوار ملا محمد، وحيدر الساعدي، وعلي رشيد، وزياد داوّد، وفيان فائق، وجاسم غلام، وقصي منير، ويونس محمود، ونور صبري، وطارق طعمة، وجبار حميد.

 ويعتبر مؤيد سليم أحد نجوم المنتخب الأردني منذ عام 1998 وحتى عام 2007، وهي فترة سجل خلالها 35 هدفًا، وبرز في صفوف المنتخب خلال الفترة بين 2000 و2005، التي سجل خلالها 17 هدفًا. ولعب سليم في صفوف الفيصلي منذ عام 1997 وحتى 2011، وسجل ما يقارب الـ85 هدفًا.

واحترف سليم خلال مسيرته الكروية مع أندية المحرق البحريني، والأمعري وهلال القدس، فيما رفض الاحتراف مع الفيصلي السعودي والكويت الكويتي، رغبة منه في البقاء مع الفيصلي. وجاء سليم في المركز السادس على قائمة ترتيب أفضل هدافي العالم، للعام 2005، حيث سجل تسعة أهداف في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في موسم 2004-2005، التي ظفر بلقب هدافها، إلى جانب فوز فريقه، الفيصلي، بلقبها، كما نال لقب هداف بطولة غرب آسيا 2002، برصيد أربعة أهداف.

 ومنذ مغادرته المستطيل الأخضر، اتجه سليم إلى العمل في النادي الفيصلي مدربًا وإداريًا مع الفئات العمرية، وبعد ذلك انضم للعمل مع المنتخبات الوطنية في اتحاد كرة القدم.