النمساوي دومينيك تيم

يدرك دومينيك ثيم أن لديه الأسلحة والخبرة الكافية لإسقاط حامل اللقب عشر مرات، عندما يواجهه في نهائي بطولة فرنسا المفتوحة الأحد، وبصفته اللاعب الوحيد الذي هزم رافائيل نادال، في الملاعب الرملية في آخر موسمين، ولكن ثيم يعرف أيضا أن المواجهة في رولان غاروس، التي تحسم على أساس الأفضل في خمس مجموعات، تشكل تحديا مختلفا خاصة في بطولة لم يخسر فيها منافسه الإسباني سوى مرتين في 87 مباراة.

وتفوق ثيم على نادال في روما قبل 13 شهرا كما تغلب عليه في نهائي مدريد للأساتذة الشهر الماضي، لكن في مواجهتين سابقتين في رولان غاروس في 2014 و2017 اكتفى اللاعب النمساوي المصنف السابع بالفوز في إجمالي 14 شوطا فقط.

وقال ثيم، الواثق أمام الصحافيين بعد تغلبه على مفاجأة البطولة ماركو تشيكيناتو في قبل النهائي الجمعة: "نادال هو المرشح الأوفر حظا أمام الجميع لكنني أعرف كيفية اللعب ضده ولدي خطة". وزادت ثقة ثيم بنفسه بعد التأهل لأول نهائي له في البطولات الأربع الكبرى، بعدما خسر في قبل النهائي في آخر نسختين في فرنسا المفتوحة.

وأضاف اللاعب البالغ عمره 24 عاما: "المهم هو توفر الأسلحة وأن تكون الحالة البدنية جيدة كما يوجد جانب ذهني". وواصل: "إذا أردت التغلب عليه يجب أن ألعب بنفس الطريقة التي اعتمدت عليها في روما ومدريد".

ويدرك ثيم أن أمامه الكثير من العمل ليصبح ثالث لاعب فقط بعد روبن سودرليغ ونوفاك ديوكوفيتش يهزم نادال في رولان غاروس. وأكمل: "أدرك أيضا أنه أكثر شراسة هنا ويحب الأجواء هنا أكثر من مدريد، إنها مواجهة ستحسم على أساس الأفضل في خمس مجموعات وهو تحد مختلف".

وقال: "من الجيد أيضا أنني لعبت ضده مرتين هنا". ويعتقد ثيم أن كونه الأقل فرصا في الفوز يساعده على التحرر بشكل أكبر في الملعب. وتابع: "لست أنا من سيواجه الضغوط". ولكن نادال، المصنف الأول عالميا، فاز في كل المباريات النهائية العشر التي خاضها في رولان جاروس.

وسيستلهم ثيم إنجاز توماس موستر، وهو النمساوي الوحيد الذي فاز في نهائي فرنسا المفتوحة عام 1995. وأوضح: "إنه قدوة لكل لاعب تنس نمساوي، هو أكبر رمز لهذه الرياضة في بلادنا".