جيانلويجي بوفون

أكّد حارس وقائد يوفنتوس الإيطالي، جيانلويجي بوفون، الإثنين أن التدافع الذي وقع في تورينو خلال نهائي دوري أبطال أوروبا، الذي خسره فريقه أمام ريال مدريد "4-1"، السبت، يعد مصدر حزن إضافي.

وأوضح بوفون في تصريحات لوسائل الإعلام لدى وصوله إلى معسكر المنتخب الإيطالي في كوفرتشيانو "مدينة فلورنسا"، أنّه "أمر سيء للغاية، لاسيما أننا لم نعلم به في البداية، هناك إحباط من كل شيء، إنه مصدر حزن إضافي"، وكان حادث تدافع وقع في ساحة سان كارلو وسط تورينو، المدينة التي ينتمي إليها يوفنتوس، نتيجة تدافع مشجعين كانوا يشاهدون نهائي التشامبيونز ليغ عبر شاشة عملاقة بسبب إنذار كاذب، ما أدى إلى سقوط 1527 مصابا، و3 من المصابين حالتهم خطيرة للغاية، وبينهم طفل في السابعة من عمره تعرض للدهس من قبل من كانوا يركضون في محاولة للابتعاد عن الساحة.

وتحقّق سلطات المدينة الإيطالية بشأن أسباب الحادث وتلجأ إلى عدة تسيجلات صورتها كاميرات الأمن الموضوعة في الساحة في محاولة للتعرف عن المسؤولين عن إطلاق الإنذار الكاذب.