القاهرة – محمد عبد المحسن
تتعلم العديد من الفتيات في مدينة الخبر شرقي السعودية، رياضة ركوب الخيل، ليس من باب الهواية والترفيه وإنما لممارسة هذه الرياضة باحتراف لاستعراض مهاراتهن على خيولهن العربية أكثر من 20 فارسة امتطين الخيول العربية ودخلن المضمار في صولات وجولات على مدى ساعات من التدريبات المكثفة، وقدمن استعراضات رائعة من على ظهور الخيول، تطلبت مهارات من الفارسات ومزايا تتمتع بها الخيول العربية، من قوة وسرعة وقدرة على التعلم، جعلت لها مكانة خاصة على مر العصور من استعراضات مختلفة إلى قفز فوق الحواجز وعروض السرعة.
ولا تجد الشابة السعودية ريمان طرزان ذات العشرين عاماً، صعوبة في ركوب الخيل، فقد بدأت تتردد بشكل منتظم على أحد النوادي المتخصصة في رياضة ركوب الخيل والفروسية، وتستغل أوقات فراغها لتكثيف تدريباتها على ركوب الخيل، وتصف ريمان في حديثها لـ"العربية.نت" علاقتها مع الخيل والتعاطي معها بقولها "تجمعني بالخيل علاقة حب وألفة ومودة ومشاعر متبادلة بيننا فهي صديقتي" وتبين ريمان أهمية رياضة ركوب الخيل، إذ تتخطى رياضة ركوب الخيل مجرد الجلوس على ظهر الجواد وتوجيهه، لتصل إلى أن تكون هواية مثالية تتميز بفوائدها الصحية والنفسية الكثيرة، ما يجعلها من أكثر أنواع الرياضات التي تجمع بين المتعة والتمارين، التي تعزز اللياقة البدنية وتحسن الحالة النفسية والجسدية في آن واحد". وعن البطولات التي حازت عليها تضيف "حصلت على ميداليتين محليتين، وأطمح في المواسم القادمة لتحقيق مشاركات عربية ودولية".
قد يهمك المزيد:
العلوي يُشيد برعاية الملك حمد بن عيسى لسباق الخيل الكبير في البحرين
نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد