السويسري روجيه فيدرير

يعود السويسري روجيه فيدرير، إلى ملعبه المفضل في بطولة "ويمبلدون"، بقدر كبير من الثقة، بعد فوزه بأربعة ألقاب في الموسم الحالي.

فيدرير الذي يبلغ عامه السادس والثلاثين الشهر المقبل، يقدم مسيرة متميزة في الموسم الحالي، جعلته يتفوق في الاحصائيات على لاعب مثل الاسكتلندي موراي، المصنف الأول على العالم، الذي تدرب بشكل متذبذب قبل بطولة ويمبلدون، فيما عانى موراي من مسيرة محبطة في الموسم الحالي، كما تعرض لإصابة في الفخذ أزعجته كثيرا، وأجبرته على الانسحاب من خوض مباراتين وديتين.

وقال فيدرير، الأسبوع الماضي، إنه يتطلع للفوز باللقب الثامن في بطولة ويمبلدون، وأوضح "سيكون من الرائع الفوز بلقب أخر، كان عاما صعبا، الكثير من التدريب وعمليات التأهيل، من الرائع العودة إلى الملعب، سأستمتع بهذا الفوز بقدر استطاعتي".

وفي حال تُوج فيدرير بلقب ويمبلدون، فإنه سيعزز رقمه القياسي في عدد الأرقام القياسية لألقاب بطولات الغراند سلام الأربع الكبرى، وهو الرقم الذي يحمله حاليا برصيد 18 لقبًا، وقد يمر مشوار فيدرير نحو "اللقب الحلم" عبر مواجهة الألماني الكسندر زفيريف، والبلغاري غريجور ديميتروف، والكندي راونيتش، والصربي نوفاك ديوكوفيتش الفائز بلقب ويمبلدون ثلاث مرات.

ويستهل موراي، الذي خرج من الدور الأول لبطولة كوينز كلوب، مشواره في ويمبلدون بمواجهة أحد اللاعبين المتأهلين عبر التصفيات، في الوقت الذي أكد فيه مدربه ايفان ليندل، أن موراي لا يعاني من أي مشاكل في الوقت الراهن، وقد أوضح ليندل بقوله "مسرور للغاية بالأسبوعين الذين قضيناهما سويا، لقد كانت تسديداته رائعة هذا الأسبوع، رغم أنه لم يلعب بشكل جيد في كوينز، لقد تدربنا بشكل رائع".

وتضم البطولة، العديد من النجوم العالميين أمثال ملك الملاعب العشبية، الاسباني نادال، والسويسري ستان فافرينكا، والصربي ديوكوفيتش، وفي فئة السيدات، تغيب الأمريكية سيرينا ويليامز بسبب حملها في طفلها الأول، في الوقت الذي تباين فيه أداء الألمانية كيربر، المصنفة الأولى على العالم على مدار العام، حيث تواجه كيربر، منافسة شرسة من جانب الرومانية سيمونا هاليب على صدارة التصنيف العالمي، كما تطاردهما التشيكية كارولينا بليسكوفا أيضا على الصدارة

وستكون التشيكية بيترا كفيتوفا الفائزة مؤخرا بلقب بطولة برمنجهام على الملاعب العشبية، مرشحة لنيل لقب ويمبلدون، نظرا لأنها فازت باللقب مرتين من قبل، وقد تعافت كفيتوفا من الإصابة التي لحقت بها خلال تعرضها لهجوم بالسكين من أحد الدخلاء على منزلها في كانون أول/ديسمبر الماضي، فيما تحاول البريطانية جوهانا كونتا التعافي من الإصابة في الظهر، التي تعرضت لها خلال مشاركتها في بطولة ايستبورن.