القاهرة – محمد عبد المحسن
لا يزال بمقدور دانييل ريتشياردو، تجنب عقوبة تأخير في سباق جائزة كندا الكبرى، ببطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، الأحد القادم.وذلك رغم أن أدريان نيوي، مدير الإدارة الفنية في رد بول، قال هذا الأسبوع إن السائق الأسترالي، سيعاقب بالتراجع عدة مراكز على خط الانطلاق.
ورغم فوزه في موناكو مستخدما وحدة طاقة محطمة، قال ريتشياردو للصحفيين اليوم الخميس، إن فريقه رد بول يأمل في الاستعانة بوحدة طاقة من الموسم الجاري، قابلة للاستخدام.
ويسمح لكل سائق باستخدام ثلاث وحدات طاقة، ومولدين اثنين فقط كل موسم، بدون التعرض لعقوبة التراجع عشرة مراكز عند الانطلاق، في السباق التالي. وكانت الوحدة التي استخدمها ريتشياردو في موناكو، هي الثانية له في الموسم.
وقال ريتشياردو، على هامش سباق كندا "نأمل في استخدام وحدة طاقة غدا (في التجارب الحرة)، تستمر طيلة أيام السباق، وإذا سارت الأمور هكذا لن نتعرض لعقوبة". وأضاف "أعتقد أن هناك سوء تفاهم، حدث في وقت سابق هذا الأسبوع.. نمر بفترة جيدة وهذه الحلبة صعبة، ولا تريد أن تنطلق في المركز العاشر أو الـ15، وسنحاول الصمود في هذا السباق".
وفاز ريتشياردو في موناكو، رغم أنه قطع ثلثي السباق تقريبا بدون مولد (جهاز استعادة طاقة المكابح)، ويحتل المركز الثالث في الترتيب العام لبطولة العالم.وكان أول انتصار لريتشياردو في مسيرته، بسباقات الجائزة الكبرى، عام 2014، في مونتريال، واحتل المركز الثالث في سباق العام الماضي.
وقال نيوي، الاثنين الماضي، إن ريتشياردو "سيتعرض لعقوبة بالتأكيد في مونتريال".وأضاف مشيرا للمولد الذي يستعيد الطاقة، التي يتم توليدها من المكابح "(تحطم) جهاز (استعادة طاقة المكابح) معناه عقوبة بالتأكيد".
وبعد كندا سيكون السباق التالي في فرنسا، وقال ريتشياردو إنه ربما يتعرض لعقوبة هناك.وواصل "ربما تقع العقوبة في حلبة بول ريكار..عندما أسمع أحاديث عن عقوبة محتملة، أشعر بأنها ستكون في بول ريكار وليس هنا".