القاهرة - اليمن اليوم
يجتمع الموهوبون على حلم السفر للخارج لإحدى دول أوروبا، لتنمية موهبتهم والحصول على الشهرة والنجاح، إلا أن حلم الأفريقية آزاليا سميث مختلف عن الجميع، فهي لا ترغب في السفر لأميركا ولا أن تقصد باريس، ولكنها فقط تريد مساعدتها في الوصول إلى مصر.
ولم تختر لاعبة الجمباز الموهوبة "سميث" الظروف الحياتية المحيطة بها والتي تعوقها عن تحقيق أحلامها، ولكنها ولدت ووجدت نفسها مواطنة بأحد أسوأ الأحياء في مدينة جنوب أفريقية فقيرة في سهل ميتشل. وتشارك آزاليا قريبا في دورة ألعاب عالمية في مصر، حسبما رواه موقع "آي أوه إل" الجنوب أفريقي، الذي نقل صورا عن حياتها في أحد المنازل الضيقة برفقة والدتها برونوين سميث وشقيقها دييجو.
وأصبحت "برونوين" هي المسؤولة عن اللاعبة الموهوبة وشقيقها الصغير بعد وفاة زوجها منذ 5 سنوات، وأحبت ابنتها لعبة الجمباز، إلى فريق كانت تدربه شقيقة أبيها "ريانة ديركس" التي أدركت بمجرد تجربتها ممارستها أن تحبها بشدة وتستمتع بها ولها موهبة فيها.
وبعد فترة أصبحت سميث لاعبة رائدة في نادي واسابي للجمباز في مدرسة سيدار الثانوية في روكلاندز، بعد 4 سنوات من ممارسة اللعبة، حيث تصفها مدربتها بأن لها موهبة بهلوانية في ممارسة اللعبة، ولذلك تم اختيارها ضمن الفريق المقرر أن يمثل دولتها خلال دورة الألعاب المرتقب انعقادها في مصر العام المقبل.
وتواجه اللاعبة الصغيرة مشكلة امتلاك المال لتتمكن من السفر إلى مصر للمشاركة بدورة الألعاب العالمية، وهو ما تحاول والدتها تحقيقه قبل الموعد المحدد في أيار/مايو 2018، مؤكدة أنها تشجع أولادها على ممارسة الرياضة وأنها فخورة بابنتها جدا، ولكنها مضطرة لجمع تبرعات حتى تتمكن ابنتها من السفر والمشاركة نظرا لضيق حالهم.
آزاليا سميث لاعبة جمباز أفريقية تحلم بزيارة مصر مشاركة الخميس 06/يوليو/تموز 2017 - 02:08 م زينب غريان غالبا يجتمع الموهوبون على حلم السفر للخارج لإحدى دول أوروبا لتنمية موهبتهم والحصول على الشهرة والنجاح، إلا أن حلم الأفريقية آزاليا سميث مختلف عن الجميع، فهي لا ترغب في السفر لأميركا ولا أن تقصد باريس، ولكنها فقط تريد مساعدتها في الوصول إلى مصر.
ولم تختر لاعبة الجمباز الموهوبة "سميث" الظروف الحياتية المحيطة بها والتي تعوقها عن تحقيق أحلامها، ولكنها ولدت ووجدت نفسها مواطنة بأحد أسوأ الأحياء في مدينة جنوب أفريقية فقيرة في سهل ميتشل. وتشارك آزاليا قريبا في دورة ألعاب عالمية في مصر، حسبما رواه موقع "آي أوه إل" الجنوب أفريقي، الذي نقل صورا عن حياتها في أحد المنازل الضيقة برفقة والدتها برونوين سميث وشقيقها دييجو.
وأصبحت "برونوين" هي المسؤولة عن اللاعبة الموهوبة وشقيقها الصغير بعد وفاة زوجها منذ 5 سنوات، وأحبت ابنتها لعبة الجمباز إلى فريق كانت تدربه شقيقة أبيها "ريانة ديركس" التي أدركت بمجرد تجربتها ممارستها أن تحبها بشدة وتستمتع بها ولها موهبة فيها. بعد فترة أصبحت سميث لاعبة رائدة في نادي واسابي للجمباز في مدرسة سيدار الثانوية في روكلاندز، بعد 4 سنوات من ممارسة اللعبة، حيث تصفها مدربتها بأن لها موهبة بهلوانية في ممارسة اللعبة، ولذلك تم اختيارها ضمن الفريق المقرر أن يمثل دولتها خلال دورة الألعاب المرتقب انعقادها في مصر العام المقبل.
وتواجه اللاعبة الصغيرة مشكلة امتلاك المال لتتمكن من السفر إلى مصر للمشاركة بدورة الألعاب العالمية، وهو ما تحاول والدتها تحقيقه قبل الموعد المحدد في أيار/مايو 2018، مؤكدة أنها تشجع أولادها على ممارسة الرياضة وأنها فخورة بابنتها جدا، ولكنها مضطرة لجمع تبرعات حتى تتمكن ابنتها من السفر والمشاركة نظرا لضيق حالهم.