احتفل  مجلس جماعة مدينة فاس، الخميس، في نادي المغرب الرياضي الفاسي، الفائز بكأس العرش خلال هذا العام 2016/2017، حيث استقبل إدريس الأزمي الإدريسي، عمدة العاصمة العلمية، مدرب الفريق، ولاعبيه، فضلًا عن الجهاز الإداري، في مقر الجماعة، وذلك بمناسبة إحراز "الماص"، لكأس العرش للمرة الرابعة، بعدما فاز على فريق "أولمبيك آسفي"، بهدفين لواحد، في ملعب الأغطف، في مدينة العيون، التي احتضنت لأول مرة نهائيات كأس العرش، والذي سلمه الأمير رشيد، إلى عميد الفريق الفاسي.

وعبر عمدة مدينة فاس، إدريس الأزمي  وأعضاء مكتبه، عن فرحتهم وسعادتهم بهذا الفوز، الذي اعتبروه إنجاز مهم في الحقل الرياضي للمدينة العلمية، وإهداء ثمين للجمهور الفاسي، التي دأبت خلال السنوات الأخيرة، على مثل هذه النتائج الطيبة، التي يحققها الفريق، وفي هذا الصدد عبرت الجماهير الفاسية عن سعادتها العارمة، حيث خرجت إلى شوارع المدينة تحتفل بفوز ناديهم، معتبرة إياه تصالح مع الفريق وإدارته، التي كانت السبب في سقوط النادي من القسم الأول، إلى القسم الثاني في البطولة الوطنية.

ولم تخف الجماهير الفاسية إعجابها، بالمستوى المتألق الذي ظهر به، اللاعب الإيفواري، كيزا، خلال المباراة النهائية في كأس العرش، بعد أن سجل هدفين في مرمى "أولمبيك آسفي"، خاصة الهدف الثاني الذي قلب المباراة رأسًا على عقب، وقطع خيط أمل الجمهور المسفيوي الذي كان متفائلًا إلى آخر دقيقة من عمر المباراة.

وعن هذا الفوز يقول مدرب الفريق، طارق السكيتوي: "لاعبي الفريق أبانوا عن استماتة قوية داخل رقعة الميدان، والتي كانت نتيجة لسلسلة من التدريبات اليومية المكثفة، أثناء فترة الاستعداد للمقابلة، والتي فزنا بها وقدمنا كأسها إلى الجماهير الفاسية التي ساندتنا طيلة مباريات كأس العرش".

ويذكر أن الفريق رغم معاناته المادية الصعبة، وتواجده في القسم الوطني الثاني، استطاع أن يبصم اسمه، من خلال إطاحته، بفريق "الجيش الملكي"، وفريق "الوداد البيضاوي"، وكذلك فريق "اتحاد طنجة"، للمرور إلى نهائي كأس العرش، الذي فاز فيه على القرش المسفيوي، حيث مباشرة بعد انتهاء المباراة قدم مدربه هشام الدميعي استقالته من النادي بسبب اخفاقه في الفوز.