القاهرة-اليمن اليوم
علَّق الحكم الدولي المصري إبراهيم نور الدين على واقعة الضرب الذي تعرض له من قبل لاعبي الفيصلي الأردني، الأحد، خلال المباراة التي أدارها بين الفيصلي والترجي التونسي، في نهائي البطولة العربية للأندية. وقال إن أحد أعضاء الجهاز الإداري للفيصلي قدم اعتذارًا إليه ووصفه بـ"الحكم الكبير"، وحين ابتسم له فوجئ به يضربه برأسه، مضيفًا: "ما جرى كان بسبب القيمة المالية الكبيرة للبطولة، ولم تكن هناك مشاكل أو اعتراضات على التحكيم، لكن اللاعبين فقدوا لياقتهم البدنية وأرادوا تضييع الوقت، وكان يريد استئناف اللعب لتنجب الشد والجذب الذي قد يحدث بين اللاعبين، حيث تظاهر لاعب بأنه مصاب ووقع أرضًا دون احتكاك، ورفض جلب الطبيب وقال أريد آخذ نفسي شوية".
ووجه نور الدين شكره إلى الأمن المصري، بقوله: "لولا تدخل الأمن لتوفي أحد أفراد طاقم التحكيم، وأنا من ضمنهم، بسبب نزول الجماهير الأردنية الغفيرة إلى الملعب، والمقدرة بالآلاف، وكان إيقاف المباراة أسهل قرار يمكن أن أتخذه، لكنه سيمس أمن البلاد، والأهم هو نجاح مصر في استضافة البطولة". وفاز فريق الترجي التونسي في المباراة التي أقميت على ملعب الإسكندرية، بثلاثة أهداف مقابل هدفين للفيصلي، حيث امتدت المباراة لشوطين إضافيين تمكن فيهما الترجي من تسجيل هدف النصر، وبعد انتهاء المباراة اندلعت أعمال شغب وعنف، وتعرض الحكم للضرب من لاعبي الفيصلي والجماهير الأردنية الغاضبة، كما قاموا بتكسير المدرجات.
وبدوره، نشر ملك الأردن، عبد الله الثاني بن الحسين، تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ووجه رسالة إلى نادي الفيصلي أثنى فيها على الجهد الذي قدمه في البطولة، مبينًا أن هذه البطولة تضاف إلى إنجازات الأندية الأردنية.