رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر

بحث رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، أمس الإثنين، مع سفير الجمهورية التركية ليفنت إلير، إمكانية التعاون بين الحكومتين في رفع كفاءة مصفاة مأرب النفطية، من عشرة ألف برميل إلى خمسة وعشرين ألف برميل يومياً.

وأشاد رئيس الوزراء بالمستوى الذي وصلت له العلاقات بين البلدين الشقيقين، وبالمواقف التركية الداعمة لليمن، في المجالات كافة، وكذلك الدعم التركي للشرعية في المحافل الدولية، مجدداً حرص الحكومة اليمنية على إحلال السلام الشامل والدائم في اليمن الذي لن يتحقق إلا وفق رؤية تتوافق وتنسجم مع المرجعيات الثلا،ث وهي المبادرة الخليجية وآليتاها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن وخاصة 2216.

وقال بن دغر "إذا خرجنا عن إطار المرجعيات الثلاث، فلن يتحقق سلام في اليمن، ولن تتوقف الحرب، لأن كل طرف سيقدم مقترحات ورؤى لا تحكمها أي مرجعيات أو ضوابط، وبالتالي ستستمر الحرب والدمار في اليمن".

كما لفت رئيس الوزراء الى التطور الخطير، التي تقوم بها المليشيات من خلال إطلاقها الصواريخ البالستية على كثير من المناطق في اليمن، وكذلك الى الاراضي المقدسة في مكة المكرمة، في المملكة العربية السعودية، مؤكداً أنه لولا مساعدة إيران وحزب الله للحوثيين ما كان لهذه الصواريخ أن تتطور، لتصل إلى هذا المدى الطويل وبهذه الاعداد المتزايدة.

وقال "إن الحوثيين حصلوا على دعم وتدريب إيراني لاطلاق وتطوير الصواريخ البالستية وهذا يزيد الامور تعقيداً في اليمن".

من جهته، ثمّن السفير التركي تواجد ونشاط الحكومة في عدد من المحافظات المحررة، مؤكداً أن تركيا ستبذل كل ما تستطيع لمساعدة الشعب اليمني، وجدد دعم بلاده للشرعية في اليمن، ممثلة برئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي،  وأن أي حل لا بد أن يكون بتوافق الأطراف كافة.