المنتخب الكويتي

أحبط التصنيف الشهري، الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، جماهير الكرة الكويتية بمختلف ميولها، وذلك بعد تراجع منتخب بلادها الأول 16 مركزًا دفعة واحدة، ليحتل، في تصنيف شهر سبتمبر / أيلول المركز159، بعد أن احتل المركز 143 في الشهر الماضي. ورغم أن تهقهر المنتخب الكويتي أمر منطقي، نظرًا لإيقاف نشاط الكرة الكويتية من قبل "الفيفا"، بقرار اتخذه في 17 أكتوبر / تشرين  الماضي، بحجة التدخل الحكومي في شؤون الاتحاد الكويتي، غير أن الجماهير تبادلت الاتهامات حول هذا الأمر.

وانقسمت الجماهير الكويتية إلى فريقين، على موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، الفريق الأول انتقد بشدة الاتحاد السابق، وحمله مسؤولية التراجع، بسبب تعليق النشاط، وعدم دفاعه عن حقوق الاتحاد والأندية واللاعبين، حيث يرون أن قرار "الفيفا" جاء ظالمًا ومتسرعًا، وبدون سابق إنذار. أما الفريق الثاني، فحمل الهيئة العامة للرياضة مسؤولية تعليق النشاط، بحجة عدم تماشي القوانين الوطنية الرياضية مع الأنظمة الأساسية لـ"الفيفا"، وغيرها من الاتحادات الدولية، ومن ثم حملتها أيضًا مسؤولية تعليق النشاط، وتراجع ترتيب الأزرق.

واتفقت الجماهير على أمر واحد، وهو المراكز المتقدمة للمنتخبات العربية والخليجية، على عكس حال المنتخب الكويتي، الذي يتراجع في الترتيب بشكل شهري. وتُمني الجماهير الكويتية النفس برفع تعليق النشاط عن الكرة الكويتية، للعودة للساحة الدولية مجددًا، واستعادة الأزرق عافيته، والارتقاء في تصنيف "الفيفا"، فضلا عن مشاركة الأندية الكويتية في جميع البطولات الخارجية، دون استثناء.