كتعبير عن التحدي لصوت قذائف المدافع والدبابات، بعد موت العمل الرياضي في مدينة تعز بفعل الحرب، شارك عشرات من العدّائين في مدينة تعز، جنوب غربي اليمن، الإثنين، في سباق ماراثون نظمته وزارتا الشباب والرياضة، والثقافة، في أول حدث رياضي في المدينة منذ اندلاع الحرب مطلع 2015.

انطلق السباق من شارع جمال وسط المدينة، إلى جامعة تعز، بمشاركة العشرات من الرياضيين، بالتزامن مع احتفالات البلاد بالذكرى الـ55 لثورة 26 سبتمبر/أيلول 1962، التي تحل يوم الثلاثاء.

وقال مدير مكتب وزارة الثقافة في تعز عبدالخالق سيف في تصريح صحافي، إن تنظيم الماراثون رسالة، مفادها أنه رغم الحصار والحرب المستمرة فإن نحو مليون شخص سكان تعز ما زالوا متمسكين بالحياة.

وأضاف سيف نحاول من خلال هذه الأنشطة الرياضية والترفيهية أن نعيد مظاهر الفرح للسكان الذين يعانون من الحرب وانهيار الوضع الإنساني، وهو أيضًا احتفاء بذكرى ثورة 26 سبتمبر، اليوم الذي له مدلوله الكبير عند كل يمني.​