الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن

أبدى الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن، أمله في أن تساعد دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي تحتضنها بلاده في بيونغ تشانغ العام المقبل، على تخفيف التوترات في المنطقة، مع المشاركة المرتقبة لرياضيي كوريا الشمالية في الدورة، معلنًا اليوم الإثنين بعد اجتماع مع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ، بأنّ "دورة الألعاب الأولمبية الشتوية يمكن أن تسهم بشكل كبير في المصالحة والتعاون بين الكوريتين وتحقيق السلام في شبه الجزيرة الكورية"، ولم يتأهل، حتى الآن، أيّ رياضي من كوريا الشمالية إلى أي من الرياضات الـ15 في أولمبياد 2018، لكن فرص واقعية لا تزال متاحة للمشاركة في منافسات التزلج. وقد أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية دعمها عدد من الرياضيين "لمساعدتهم على التأهل"، بينما أشار باخ إلى أنّ "اللجنة الأولمبية الدولية تقدّر كثيرًا رؤية الرئيس مون لكيفية دعم الدورة الأولمبية للمحادثات والمصالحة في شبه الجزيرة الكورية وغيرها، ويمكننا أن نتطلع إلى دورة أولمبية شتوية ممتازة من كوريا الجنوبية إلى العالم".

يُذكر بأنّ اجتماع مون وباخ، قد تمّ في البيت الأزرق "البلاط الأزرق" - المكتب التنفيذي والمقر الرسمي لرئيس دولة كوريا الجنوبية، لمناقشة سير استعدادات كوريا الجنوبية لاحتضان الأولمبياد الشتوي في العام المقبل.