الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم

أكّد رئيس نقابة اللاعبين الأرجنتينيين سيرخيو ماركي، صعوبة المفاوضات الجارية لإنهاء حالة الإضراب، التي أعلنتها النقابة، على خلفية ارتفاع المبالغ، التي تدين بها الأندية لصالح لاعبيها إلى 260 مليون بيزو أرجنتيني (16 مليون دولار).

وذكر ماركي في تصريحات لشبكة "تي واي سي سبورتس" التليفزيونية: "إنها مواقف يصعب حلها في وقت قصير". وكان لاعبو الأندية الأرجنتينية قد أعلنوا إضرابهم، الجمعة الماضية، حتى تسوي الأندية ديونها معهم. ويهدد هذا الإجراء عودة البطولات، التي ينظمها الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، والتي كان من المقرر أن تنطلق الجمعة.

وأشار ماركي إلى أن بعض أندية الدرجتين الثانية والثالثة في الأرجنتين تقاعست عن دفع رواتب لاعبيها لثلاثة أشهر.

ويراهن الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم على أن حكومة البلاد ستدفع له، قبل الجمعة، 350 مليون بيزو (22 مليون دولار) كتعويض عن إلغائها بقرار منفرد لبرنامج "كرة قدم للجميع"، الذي كان يضمن بث مباريات كرة القدم منذ عام 2009، ممولا من الخزانة العامة.. ورغم الاتفاق، الذي أُبرم أخيرًا بين مسؤولين في الدولة وبعض القيادات في الكرة الأرجنتينية، لم تدخل الأموال المذكورة حتى الآن إلى خزائن الأندية.. وأضاف ماركي: "هناك أندية لن تمكنها هذه الأموال من دفع نصف شهر من الأجور المستحقة للاعبيها".

ولم يحدد الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، في الوقت نفسه، هوية الشركة، التي ستحصل اعتبارا من تموز/يوليو المقبل على حقوق البث التليفزيوني للكرة في الأرجنتين.