تركي آل الشيخ

دخل نجم الأهلي السابق، والمدرب التاريخي للنادي الإسماعيلي، محسن صالح، على خط الأزمة التي دار رحاها منذ الساعات الأولى من صباح السبت، بعد البيان الذي أصدره تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الرياضة السعودية، لتوضيح أسباب اعتذاره عن الرئاسة الشرفية.

وقال صالح في عدة تغريدات له على موقع "تويتر": "أن تتبرع لحملة الخطيب في انتخابات النادي الأهلي خبر عادي فحتى حملة انتخابات الرئيس الأميركي تقبل التبرعات من الأفراد والمؤسسات والشركات..ولست وحدك..مئات غيرك تبرعوا..الخطيب لم يصرح بأنك لم تتبرع له حتى تعلن أنك تبرعت له به ملايين جنيه..عن سعادة تركي آل الشيخ أتحدث".

وتابع صالح "أن يطلب منك الخطيب المساهمة في إتمام بعض التعاقدات فهذا دورك لأنك تشرفت بالحصول على لقب الرئيس الفخري لأحد أكبر الأندية في العالم..أما موضوع الاستاد فكان مشروعًا استثماريًا سيفيد الجميع أنت وشركاتك والنادي الأهلي..عن سعادة الشيخ تركي آل الشيخ أتحدث".

وأضاف صالح "سعادة تركي آل الشيخ النادي الأهلي لا يدفع مقابل التبرعات والهبات التي يتلقاها من محبيه ومريديه فلاشات وأضواء وبرامج وشهرة..النادي الأهلي يعطي الرمز والقيمة والهيبة والمكانة ويفتح الأبواب أمامك لمقابلة كبار رجالات الدولة.. وحدث ذلك"، وأكمل "كل الانتقادات والإساءات التي وجهها تركي آل الشيخ للخطيب ومجلسه تحسب للخطيب وليس عليه..هل يعيب الخطيب مثلًا الأخذ في الاعتبار عند اتخاذ القرارات المصيرية نبض الشارع الأهلاوي ووجهة نظره في مشكلة عبدالله السعيد أو حسام البدري..الخطيب ليس صالح سليم فلكل منهما شخصيته وأسلوبه".

وأتم صالح "صالح ومرتجي والوحش قبلوا بوجود عبدالله الفيصل رئيسًا شرفيًا، طاهر كان يبحث، الخطيب رشح تركي لأن الأهلي كان يتوسع وفي حاجة لرئيس شرفي يتحمل التكلفة دون المساس بسيادة الأهلي وشعاره، الأهلي فوق الجميع..ولكن تركي أراد المنصب بالطريقة المتبعة في السعودية أنا أدفع ..إذن أنا الأهلي".

وكان تركي آل الشيخ، قد أصدر بيانًا رسميًا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، كشف فيه العديد من المفاجآت حول علاقته بالنادي الأهلي منذ ترشح محمود الخطيب، وبعد منحه الرئاسة الشرفية، وكم الدعم الهائل الذي قدمه للفريق الأول لكرة القدم بالقلعة الحمراء، والأسباب التي دعته لتقديم اعتذار عن الرئاسة الشرفية.

يذكر أن محسن صالح سبق وأن تولى تدريب عدة أندية مصرية وعربية، كان أبرزها الإسماعيلي المصري والنصر السعودي، كما سبق له تولي تدريب المنتخب المصري الأول في كأس الأمم في تونس 2004، وكذلك منتخب ليبيا، وكانت أبرز إنجازاته تحقيق لقب الدوري المصري مع الدراويش موسم 2001، وهو اللقب الثالث والأخير في تاريخ القلعة الصفراء.