كأس العالم لكرة القدم

شهدت الساحة الحمراء وسط العاصمة الروسية موسكو، الأربعاء الماضي، تجمعا هو الأكبر من نوعه، جمع مشجعي كرة القدم من خمسين جنسية مختلفة، بإشراف مبادرة "khawa people" المغربية، التي سجلت بذلك رقمًا قياسيًا جديدًا دخل موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية.

وجاء التجمع التاريخي بالتزامن مع بطولة كأس العالم 2018، المُقامة في روسيا، وتضمن أكبر مجموعة عناق بين مشجعين من جنسيات مختلفة، بمبادرة "khawa people"، التي أسستها "أورانج المغرب"، لإرسال رسالة قوية تعبّر عن قيم الأخوة والصداقة والتسامح بين الشعوب.

وفي البداية، رحّب مهدي الساقي ممثل حركة "خاوا بيبول، بجميع المشاهدين، وقال "نود تسليط الضوء على هوية المشجعين المغاربة من خلال مجموعة من المبادرات التي تعكس حقيقة ما نحن عليه، نحن شعب لديه أخوة وصداقة وروح عظيمة وكرم ضيافة"، مضيفا: "يمكن تلخيص هوية المشجعين بكلمة واحدة (ختي وخويا)".

من جهته، أكد ممثل الشؤون الخارجية للاتحاد الروسي أهمية هذه الحركة النبيلة، التي تدعو إلى التسامح والاحترام بين كل الجنسيات، وأردف: "تتوافق هذه المبادرة تماما مع القيم التي نتمتع بها، من خلال إقامة هذا الحدث الاستثنائي في كأس العالم"، وتابع "يسعدنا أن نرى الروح الأخوية تنتشر بين جميع المشجعين القادمين من كل أنحاء العالم، لدعم منتخبهم المفضل".

بدوره، أكد مهدي بوزوبا ممثل أورانج المغرب التي تقف خلف هذه المبادرة التي تضم حشدا من المشجعين المغاربة والعرب تحت هوية "خاوا بيبول"، التزامه بالقيم القوية لروح الفريق، والتزامه الاجتماعي أيضا.

جدير بالذكر أن هذا الرقم القياسي العالمي الذي نظمه المشجعون المغاربة، وتكون من تجمع مشجعين من خمسين جنسية، ستتبعه مبادرات أخرى، تنقل نفس القيم خلال كأس العالم 2018 في روسيا، حيث ستعمل حشود "خاوا بيبول" كسفراء للأخوة والسلام والتضامن والتي تمثل العرب بكل عام والمغاربة بشكل خاص.