فريق نادي السيلية

أسدل الستار على الدور الأول من الدوري القطري لكرة القدم، بعد منافسة شرسة للغاية بين كل الفرق، بغية الوصول للهدف الذي يسعى إليه كل فريق، وهناك من أصاب الهدف الذي لعب من أجله منذ بداية المسابقة، وآخرون لم يوفقوا. ويرصد في التقرير التالي ما قدمه فريق نادي السيلية الذي يعد مفاجأة الموسم الجاري في ظل النتائج المميزة التي حققها في أغلب مبارياته بالقسم الأول من الدوري، ليتواجد بين الأربعة الكبار ويحتل المركز الرابع في مفاجأة كبيرة لم يتوقعها أحد قبل انطلاق الموسم.

والسيلية يعد من الفرق القليلة التي قدمت مستويات مميزة بشكل شبه ثابت في أغلب المباريات، التي خاضها منذ بداية المسابقة حتى انتهاء الدور الأول، ونجح في احتلال المركز الرابع برصيد 19 نقطة. وعلى الرغم من العروض الرائعة التي قدمها والنتائج المميزة التي حققها، إلا أن السيلية كان بإمكانه التقدم أكثر في جدول الترتيب لو نجح في تحقيق الفوز خلال مباراتين كانت كل المؤشرات تؤكد قبل انطلاقهما أن الفوز سيكون للسيلية لا محالة.

ولكن الفريق السيلاوي ضرب بالتوقعات عرض الحائط وخسر مباراتين متتاليتين من أسهل المباريات التي واجهته في الدور الأول، وذلك أمام الخور والأهلي. والسيلية لعب 11 مباراة نجح في الفوز بـ6 مباريات وخسر 4 مباريات وتعادل في مباراة واحدة فقط ، وبدأ الفريق السيلاوي موسمه بالفوز على العربي 3-1، قبل أن يخسر أمام السد 2-3 في مباراة كان السيلية يستحق فيها التعادل على أقل تقدير.

وتدارك السيلية بعد ذلك أموره واستعاد توازنه بفوز كبير على المرخية 5-2، وأعقبه بفوز على الخريطيات 2-1، ثم خسارة متوقعة من الريان 0-1، قبل أن يستعيد انتصاراته مرة أخرى بالفوز على قطر 5-1، ثم أم صلال 3-2 والغرافة بنفس النتيجة، وكان ذلك آخر انتصار للفريق في القسم الأول.

وتلقى السيلية بعد فوزه على الغرافة هزيمتين متتاليتين على يد الخور 0-1، ثم على يد الأهلي 1-2، قبل أن ينهي مشواره في القسم الأول بتعادل بطعم الفوز مع فريق الدحيل المتصدر بهدف لكل منهما. والمؤشرات تؤكد أن السيلية سيستعيد انتصاراته من جديد في الدور الثاني من الدوري، في ظل الكوكبة من اللاعبين المميزين الذين يمتلكهم الفريق ويقودهم المدرب التونسي الطموح سامي الطرابلسي الذي حفظ فريقه جيدا ويعرف كيف يتعامل مع فرق الدوري القطري.