فايز الرشيدي

أهدت ركلات الترجيح منتخب عمان، لقب (خليجي 23 بالكويت) بالفوز على الإمارات (5-4)، بعدما انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، وأثبت 

فايز الرشيدي (9) أنه يستحق خلافة علي الحبسي في حراسة مرمى عمان، وتصدى لركلة جزاء في وقت قاتل، سددها عمر عبدالرحمن، قبل أن يتصدى لأخرى لنفس اللاعب خلال ركلات الترجيح، أما سعد سهيل (8) أداء مميز للظهير الأيمن دفاعيًا، وكذلك انطلاقات خطيرة عند الانتقال إلى الهجوم، وفهمي سعيد (7) ظهر صلبًا في عمق الدفاع، لاسيما في الشوط الثاني والشوطين الإضافيين، ومحمد المسلمي (6.5) تأثر كثيرًا بمشاكسات علي مبخوت، وتسبب في ركبة جزاء على فريقه في الشوط الثاني، علي سعيد (7.5) قدم أداء متوازنًا ما بين الدفاع والهجوم.

 وساهمت خبرة أحمد كانو (7)، في إيقاف انطلاقات الإمارات من العمق، خصوصا من قبل "عموري"، وحارب جميل (7) تقدم أكثر من زميله كانو نحو الأمام، دون أن يترك أي تأثير يذكر، ولرائد إبراهيم (6.5) مباراة هادئة للجناح الأيمن لأن سعد سهيل قام بمعظم انطلاقات هذه الجهة، وقدم محسن جوهر (7.5) أداءً جيدًا كلاعب وسط مهاجم، وحاول تهديد المرمى في الشوط الأول، وكاد يسجل من ركلة حرة مباشرة، وأهدر جميل سليم (7) فرصة خطيرة في الشوط الثاني، وكان فعالًا في تنفيذ الهجمات الخاطفة.

وتاه خالد الهاجري (6.5) بين كماشة دفاع الإمارات، وكان ضحية متواصلة لمصيدة التسلل، وحافظ سعيد سالم (7) على فاعلية عمان في الجناح الأيسر بدلا من جميل سليم، ودخل عبد العزيز حميد ومجمهود مبروك، في الدقائق الأخيرة من زمن الشوط الإضافي الثاني.

وتصدى خالد عيسى (8) بثبات لفرص عديدة في الشوط الثاني، وكان مميزًا بحق ليحفاظ على نظافة شباكه، أما خليفة مبارك (6) كان الطرف الأضعف في دفاع ووسط الإمارات عند اعتماد طريقة اللعب 3-4-3، ليتم استبداله في الشوط الثاني مع تحويل طريقة اللعب إلى 4-3-3، ولم يهتز إسماعيل أحمد (7) أو يتأثّر رغم صعوبة تمريره الكرات من الخلف، ومهند سالم (7) مثل إسماعيل أحمد، كانت معظم تمريراته الأمامية مقطوعة لكنه كان متواجدًا عند الحاجة له في منطقة الجزاء، ومحمد غريب (7) متوازن في مركر الظهير الأيمن لكن دون بصمة استثنائية.

وأدى علي سالمين (7) دور لاعب الارتكاز، بيد أنه لم يظهر بسبب اعتماد عمان على النقل السريع للكرة، وخميس إسماعيل (6.5) لم يكن فعالًا في المنتصف، واضطر زميله عموري للعوة كثيرًا لاستلام الكرة بدلا منه، وبرغش (7.5) نشيط على الناحية اليسرى، وبقي محتفظًا بتركيزه رغم معاناته من انطلاق سعد سهيل، وتحرك عموري (6.5) بفاعلية، لكن أداءه شابه التوتر عند صنع الهجمات بسبب الرقابة المفروضة عليه، كما أضاع اللقب على بلاده بإهدار ركلة جزاء وأخرى ترجيحية.

وتحرك علي مبخوت (7) وحاول استلام الكرة، لكنه لم يحصل على تمريرات كافية داخل منطقة الجزاء، أما أحمد خليل (6) كان ثقيل الحركة في الشوط الأول، ولم يساعد في تشكيل الهجمات المرتدة، ولم يقدّم أحمد برمان (6.5) جديدًا مع دخوله في الشوط الثاني، وساهم دخول إسماعيل الحمادي (7) بدلًا من أحمد خليل في زيادة فعالية هجوم الإمارات، ودخل محمد عبر الرحمن في الدقائق العشر الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني.