روما ـ ريتا مهنا
ظهرت النجمة العالمية ليدي غاغا، إلى جانب الممثل الشهير برادلي كوبر في فعاليات اليوم الثالث لمهرجان البندقية السينمائي السنوي الخامس والسبعين Venice Film Festival، الجمعة، ولذلك لعرض فيلمهما A Star is Born الذي يمثل الخطوة الأولى لـ"ليدي غاغا" في عالم التمثيل.
وبدت ليدي غاغا البالغة من العمر 32 عاما، أنيقة في فستان أبيض قصير إذ نسقته مع زوْج من الأحذية السوداء وحقيبة مطابقة، وأكملت إطلالتها بالمكياج الناعم وشعرها الأشقر المجعد، كما جذب بادلي، 43 عاما، الذي سافر إلى فينيسيا مع شريكته إيرينا شايك وطفلهما ليا دي سين البالغ من العمر 17 شهرا، أنظار الحضور لإطلالته الأنيقة، وهو في طريقه مع غاغا إلى فندق Cipriani، وكان يرتدي بدلة رسمية قبل الحدث الكبير.
ووصل الاثنان إلى الحدث بعد نزولهما عبر قنوات فينيسيا على متن قارب أجرة، قبل التوجه إلى هناك لالتقاط الصور.
ويعدّ الفيلم البطولة المطلقة الأولى للنجمة التي ستقوم بغناء عدد من الأغاني بأحداث الفيلم والتي كتبتها بمساعدة شريكها في البطولة برادلي كوبر، وسيتم عرضه خارج المسابقة الرسمية للفعاليات، وتدور أحداثه في إطار من الدراما والرومانسية بشأن ممثلة يساعدها نجم موسيقي للوصول إلى الشهرة والمجد، والفيلم من المقرر عرضه مطلع الشهر المقبل.
وقالت ليدي غاغا في مؤتمر صحافي أقيم ضمن الدورة الـ75 للمهرجان: "لقد تحقق حلمي، لطالما أردت أن أكون ممثلة"، موجهة الشكر للمخرج وزميلها في التمثيل كوبر لإيمانه بموهبتها.
وقال المدير الفني لمهرجان البندقية السينمائي ألبرتو باربيرا، إنه يفضل "تغيير المهنة" على الرضوخ لضغوط تهدف إلى تخصيص حصة ثابتة للسينمائيات بعد تعرض المهرجان لانتقادات لاذعة على خلفية مشاركة مخرجة واحدة فقط، في الوقت الذي تعهدت مهرجانات "كان" و"تورنتو" و"لوكارنو" بالعمل من أجل المساواة بين الجنسين على صعيد المنافسة على جوائزها.
ومع تحويل هوليوود هذا المهرجان إلى منصة لإطلاق الأعمال المرشحة لجوائز أوسكار مع أعمال جديدة، تحامل الناشطون النسويون بشدة على المنظمين لاختيارهم عملا واحدا فقط من توقيع مخرجة، للمنافسة على جائزة الأسد الذهبي للمهرجان، وهذه هي السنة الثانية على التوالي التي تقتصر فيها المشاركة النسائية في المنافسة الرسمية على عمل واحد من توقيع مخرجة من بين 21 فيلما في المجموع، وهذا الفيلم هو "The Nightingale" للمخرجة الأسترالية جنيفر كنت Jennifer Kent.
وأضافت ليدي غاغا أن الفيلم تجربة خاصّة لأن كوبر أصرّ على أن تتخلى المغنية عن وضعها مساحيق التجميل بشكل مكثّف، وهو الأمر الذي تشتهر به وتظهر وجهها الحقيقي.