تميز كل عرض من عروض الأزياء، في أسابيع الموضة الأخيرة، بلمسات مختلفة ولمحات حقيقية، فرأينا مكياج تحديد العيون بألوان الباستيل، تهيمن على منصات العروض، والشعر الوردي يشع بالبريق، فوق رؤوس العارضات، واليوم نتحدث عن الغرة الصبيانية ورموش البيبي دول.

ولاحظنا سيطرة هذين الاتجاهين على منصات العروض، لا سيما في عروض برادا، إذ اتفق مصفف الشعر الشهير غيدو بالاو مع فنانة التجميل بات ماكغراث، على إطلاق هذه الموضة، المنبعثة من موضة الستينيات. وكشف الاثنان كيف قررا سويًا، عودة موضة الستينيات بقوة من جديد، لتعبر عن التحولات الدراماتيكية في إطلالات النساء، وتسلط الضوء على الجمال الكلاسيكي من فترة، كانت تعد من أفضل الفترات في عالم التجميل والأزياء.

وليس ذلك فحسب، بل وامتدت الصيحات، إلى إرجاع عصبة الرأس بالحجم الكبير، لتوضع على الغرة بانسيابية مطلقة، بألوان من ملامح الألفية الثالثة، كالوردي الفاتح والأزرق النيون وغيرهما، واختلفت شكلها بالطبع، فمنها المزين بالدبابيس، ومنا المزركش والمزخرف.

 وبخصوص مكياج العيون، تألقت العارضات بالرموش الكثيفة، المحملة بكميات كبيرة من الماسكارا، مع الظلال الملونة على الرموش السفلية والعلوية، على حد سواء، بالإضافة إلى الحواجب المبيضة، والبشرة الشديدة اللمعان، والشفاه اللامعة بقوة.