القاهرة - اليمن اليوم
اختلف مفهوم المكياج بين الماضي واليوم. فبعدما كان مجرّد كمّية من المستحضرات تغطّي الشوائب في وجه المرأة وتضيف بعض الألوان إليه، برزت في السنوات الأخيرة
تقنيات متطوّرة تزيد من جمال المرأة لا بل تغيّر ملامحها الى حدّ ما.إحدى هذه الصيحات هي الكونتورينغ أو تحديد الوجه. هذه التقنية ترتكز على خطوتين أساسيتين: لونان واحد
أغمق من لون البشرة يخفي ما تريدين إخفاءه، والآخر أفتح من لون البشرة يظهر ما تريدين إبرازه.في السنوات القليلة الماضية، انتشرت هذه الصيحة انتشاراً واسعاً وأيضاً مبالغاً
فيه. فالخطوط الواضحة على الوجه وتغيير الملامح جذرياً لم تعد اليوم هي الصيحة القوية في ظلّ إجماع النساء وخبراء المكياج والتجميل في العالم على تبنّي المكياج الناعم
وضرورة تعزيز جمال المرأة الطبيعي.هذه الأمور لا تعني أنّ تقنية تحديد الوجه لم يعد لها مكان في مكياجنا لكن علينا أن نتعلّم خطواتها بغية إتقانها بشكلٍ ناجح لأنّ هذه اللمسات
الصغيرة سيف ذو حدّين؛ إمّا تبالغين فيها فتفسد مكياجكِ وإمّا تتقنينها فتظهرين في أجمل نسخة عن نفسك.إلى واحدة من الخبيرات اللواتي يؤمنّ بأنّ المكياج ما هو سوى فنّ هدفه
الأول والأخير تجميل المرأة بصورة جميلة، وإلى أولى النساء اللواتي قمن بحملات لتعزيز اللوكات الطبيعية توّجهنا، فاختصرت لنا المبدعة هالة عجم خطوات إتقان الكونتورينغ
بـ6:
تجنّبي الخطوط الواضحة المرسومة على وجهكِ والمرئية لدى الجميع.
استخدمي اللون الأفتح من الكونتور لأنفكِ واللون الأغمق لخدّيكِ.
ارفعي خدّيكِ من خلال استخدام هايلايتر متوسّط اللّمعان.
إذا كان أنفكِ طويلاً، تجنّبي تطبيق الهايلايتر على جسر الأنف فهذا سيجعله يبدو أطول.
تجنّبي الكونتور الغامق جداً عند خطّ الشعر إذ لن تستطيعي دمجه أو مزجه جيداً فينتهي الأمر بوجود خطّ فاصل بين وجهكِ ورأسكِ.
السرّ لبشرة محدّدة بشكلٍ مثالي هي مزج الأطراف لذلك، أنصحكِ بالمزج والمزج ثمّ المز
قد يهمك ايضا