الفنانة سميرة سعيد

ليس سراً أن الفنانة سميرة سعيد أتمت عامها الـ60، ورغم ذلك فهي تبدو امرأة ثلاثينية، ويعود ذلك إلى أسلوبها الخاص في اختيار إطلالاتها.

يبدو واضحاً أن سميرة سعيد تعزف لحناً في الموضة بعيداً عن ما تشهده الساحة الفنية، فإذا كانت النجمات يتسابقن لإظهار أنوثتهن، فهي خرجت تبحث عن إطلالات تساعدها في أن تبدو شابة، لا سيما وأنها تتمتع بجسم نحيف وقامة قصيرة، ولأنها تعرف أن هذه التفاصيل هي نقاط القوة، لذا تركز دائماً على أن تظهر بإطلالات شابة تضعها في منافسة مع فتيات العشرينات.

من يتتبع إطلالاتها، خاصة خلال السنوات الأخيرة، يتأكد من أنها تحقق معادلة الأناقة والشباب من خلال اعتماد موديلات الفساتين القصيرة المنفوشة بشكل متكرر، نادراً ما تظهر النجمة سميرة سعيد بـ فستان طويل وضيق على الرغم من أن هذه الصيحة قد تزيدها طولاً، ولكن كما سبق وذكرنا، هي لا تبحث عن استعراض القوام، ولكنها فقط تبحث عن العصرية والمواكبة.

سميرة سعيد تعتمد المنفوش لإطلالة شابة ونلاحظ أنها تعتمد على الفساتين المنفوشة المطرزة أو الناعمة خلال إحياء الحفلات، كما أنها تذهب إلى الصيحة نفسها لإطلالات نهارية، فنسقت قميص جينز مع تنورة وردية بطيات من التُل وكانت إطلالة موفقة نالت إعجاب متابعيها، كما ذهبت إلى إضافة ذيل منفوش لجيمبسوت في محاولة للتنوع.

سميرة سعيد لا تتخلى عن الفساتين القصيرة في بعض الأحيان تتخلى سميرة سعيد عن الفساتين المنفوشة حتى لا تبدو مكررة، ولكنها لا تتخلى عن الفساتين القصيرة التي ترساعدها أن تبدو بإطلالات شابة وعصرية، كما أنها تعتمد الجيمبسوت الشورت؛ لأنه الأكثر ملاءمة لأسلوبها.

أما الإطلالات النهارية فهي ليست بعيدة عن القواعد نفسها، فتتميز سميرة سعيد بجرأة التجربة فلا مانع من أن تذهب إلى صيحات يراها البعض غريبة، مثل السراويل بالفضي والذهبي، كما تعتمد الأحذية الرياضية المزودة بكعب عريض لتزيدها طولاً.

سميرة سعيد نجمة التقاليع كثيراً ما تتعرض لانتقادات لاذعة بسبب اعتماد التقاليع، خاصة خلال جلسات التصوير، فظهرت في إحدى المرات بفستان يشبه السلك الكهربائي، وفستان آخر من البلاستيك، ويبدو أن سميرة سعيد تؤمن بأن الفنان لابد أن يلفت الأنظار وأن يقدم أفكاراً خارجة عن السياق، ليس بضرورة بهدف تقليدها ولكنها فقط فرصة لجذب الانتباه.