تزداد حالة التوتر والقلق لطلاب الثانوية العامة صباح يوم الامتحان، وعند استعدادهم للانطلاق إلى لجنة الامتحان، وهو الأمر الذى يؤثر عليهم بالسلب.
تقدم الدكتورة "نبيلة السعدى" أخصائية التواصل الاجتماعى والاستشارات الأسرية والزوجية، قائلة: "يزداد مستوى القلق عند طالب الثانوية العامة عندما يشعر يأن ما يفصل بينه وبين تحقيق حلمه عدد من الدقائق ليستلم ورقة الامتحان التى يتوقف عليها تحديد مصيره، وبسبب زيادة التوتر والقلق يفقد الكثير من الطلاب - إن لم يكن جميعهم - قدرتهم على التركيز، ويبدءوا فى نسيان كل المعلومات التى تم مذاكرتها، وهى أكبر مشكلة تواجههم داخل لجنة الامتحان".
وأضافت، هناك مجموعة من الخطوات التى يمكن أن يعالج بها الطلاب مشكلة التوتر التى تحدث لهم داخل لجنة الامتحان، وهى:
1. المحافظة على استقامة الظهر والجلوس على كرسى لجنة الامتحان بطريقة صحية.
2. قراءة كل أسئلة ورقة الامتحان كاملة بدقة وعمق وتحديد الأسئلة المهمة وتوزيع الوقت على الأسئلة.
3. البدء بالإجابة على الأسئلة السهلة أولاً وترك الصعب لنهاية وقت الامتحان.
4. تخصيص وقت كافى نهاية الامتحان لمراجعة كل الإجابات وتطابقها بأسئلة ورقة الامتحان.
5. يفضل عدم ترك سؤال بدون إجابة فكتابة جزء بسيط أفضل من تركه فارغًا.
وأشارت الدكتورة نبيلة إلى مشهد يتكرر فى عدد من لجان الامتحان، وهو تسليم أحد الطلاب ورق الإجابة الخاص به قبل نهاية الموعد المحدد، وهو ما يثير قلق وتوتر باقى الطلاب ويجعلهم يشكون فى إجابتهم على الأسئلة، وهذا غير صحيح، فعلى الجميع الثقة بأنفسهم وفى تحصيلهم للمعلومات، وليس معنى تسليم أحد ورق الإجابة أولاً أنه سيحصد المجموع الأكبر، فكل طالب يوم الامتحان يحاول جاهدًا وضع المعلومات التى درسها حسب كل سؤال.