التخلص من جريمة الختان

التخلص من جريمة الختان أصبح هدفا تسعى إليه كل المؤسسات الصحية لحماية الفتيات الصغار من خطرها والذى يصل فى بعض الأحيان إلى الوفاة، وتظهر هذه المساعى واضحة من خلال قانون حظر الختان الجديد.
ووفقا لتصريحات منسق الاتصال والتدريب للبرنامج القومى لتمكين الأسرة ومناهضة ختان الإناث بوزارة الصحة والسكان "فيفيان فؤاد" والتى أوضحت فائدة قانون حظر الختان الجديد والذى يعمل على تغليظ عقوبة إجراء جريمة ختان الإناث حيث يستهدف وضع تعريف محدد لختان الإناث داخل النص القانونى على أنه جرح أو قطع أو استئصال لأى عضو من الأعضاء التناسلية الخارجية للأنثى.
وأضافت فيفيان: "القانون الجديد سيجرم كل من يجرى أو يشارك أو يساعد أو يحرض على جريمة ختان الإناث بالسجن وليس الحبس مع تجريم الشروع فى ختان الإناث وإلغاء عقوبة الغرامة، وفى حالة وفاة الفتاة بسبب عملية الختان تكون العقوبة السجن المؤبد".
وأوضح الدكتور "عبد الحميد عطية" رئيس الزمالة المصرية بوزارة الصحة والسكان وأستاذ النساء والولادة بكلية طب قصر العينى، الأضرار الجسدية والنفسية التى يتركها الختان على جسم الفتيات، قائلا: "الختان هو تشويه وليس إصلاحا لجسد المرأة لما تتضمنه من قطع للأعضاء التناسلية السليمة وما ينتج عنه من أنسجة ليفية وأورام وهذا يسبب إعاقات مختلفة فى الوظائف الحيوية للأعضاء التناسلية مدى الحياة".
وأضاف: "من الأضرار الجسدية التى تحدث للفتاة بسبب جريمة الختان،