العطر

تختلف رائحة العطر من شخص إلى آخر. من هنا لا يكفي أن تقرئي مكونات العطر لاختيار الرائحة المناسبة لك، بل عليكِ تجربتها. لكن قبل تجربة العطر، ننصحكِ باتّباع حمية غذائية أو ديتوكس، لمعرفة اختيار الرائحة المناسبة لك. اكتشفي ما تأثير طعامكِ على رائحتك.

تجدين أحيانًا أنّ رائحة العطر تناسبكِ جدًّا، في حين تتغير نظرتكِ للعطر عينه في وقت آخر. إذ إنّ رائحة العطور تتأثر بطبيعة جسمكِ وبتكوينه الكيميائي. وهذا التكوين يختلف وفق المأكولات التي تتناولينها. من هنا قبل تطبيق العطر عند الصباح، عليكِ تجربة القليل منه لمعرفة ما إذا كان سيعجبكِ في هذا اليوم. وتبقى النصيحة الأهم، هي الاحتفاظ بعبوات عدة، تجدين أنها تناسبكِ وتنويع تطبيقها من يوم إلى آخر.

لا تترددي في تنشّق العطر يوميًّا على يديكِ قبل تطبيقه، فشعوركِ وارتياحكِ تجاه العطر سينعكس على رائحتك. هذا ما يُعرف بعلم الكيمياء أو التركيبات الكيميائية التي تؤثّر على تناغم أو تباعد الأشياء فيما بينها.

من هنا إذا كنتِ تريدين شراء عطر جديد، ننصحكِ باتّباع حمية غذائية أو ديتوكس لمدة 3 أيام، قبل الذهاب إلى المتجر واختيار العطر. إذ إنّ الديتوكس يساعدكِ على تنظيف جسمكِ من السموم، ومن كل المواد الخارجية التي يمكن أن تؤثّر على رائحة عطرك. ولا تنسي أن تبتعدي عن كل المأكولات الحارة والثوم والبصل، التي تؤثّر على كيمياء الجسم وتمنعكِ من اختيار العطر المناسب لك. وبما أنّ كيمياء الجسم تؤثّر على رائحة العطور، فإنّ كل شخص يتميز بعطر منفرد. إذ يمكنكِ في هذه الحالة، تجربة خدعة دمج العطور التي سبق وعرضناها في موضوع سابق، لاختيار الرائحة التي تتناغم مع جسمك.

يرتبط الجلد بكل أجهزة الجسم، وبالتالي فكل ما تأكلينه أو تشربينه ستُفرزه بشرتكِ على شكل روائح تختلط مع العطور، لتؤثّر على الرائحة التي تنبعث منك. فإذا وجدتِ أنّ اختيار العطر أمر معقد، يكفي أن تشمّي الرائحة كل يوم، لتعتمدي على حاستكِ لاختيار العطر الأفضل.