القاهرة _ اليمن اليوم
تعتبر كوتا من أفضل وأكثر المناطق السياحية في جزيرة بالي الأندونيسية، ولقد كانت كوتا قرية صغيرة وحيدة على الطريق من دنباسار إلى شبه جزيرة بوكيت، وتحولت اليوم منتجع كوتا الأسطوري الشاطئي حيث يأتي السياح لتذوق مناظر غروب الشمس المذهلة، والحياة الليلية الصاخبة واستكشاف جميع أنواع السحر الموجود على الجزيرة.
تصطف أشجار جوز الهند على الشاطئ الرملي على مد النظر نحو أقصى الشمال، وهو من أكثر الشواطئ شعبية في بالي وأشهرها لركوب الأمواج، ويطلق على الشاطئ تسمسة جنة المسافرين ويقع في قلب كوتا، ومحاط بالفنادق الفاخرة والمطاعم والمنتجعات الصحية والحانات والمتاجر التي لا تغلق أبوابها أبداً لتلبية احتياجات عدد كبير من الزوار اليوميين.
تجذب كوتا آلاف الزوار الذين يأتون للتسوق الاحتفال طوال الليل في مقاهي المدينة الصاخبة، ولا يمكن تفويت فرصة التسوق في مركز ديسكفري المبني على الطراز الأوروبي، ويقع على جانب حديقة "Waterbom"، ويعتبر مركزاً تجارياً يحتوي على سلاسل المتاجر العالمي والدولية، بالإضافة إلى الحرف والمنتجات المحلية.
وترحب حديقة "Waterbom" المائية بمحبي المغامرات والأدرينالين، تقع في وسط مدينة كوتا وتحتوي الزلاقات المائية المختلفة والألعاب المصممة للأطفال والكبار الذين سوف يقومون بتجربة أطول زلاجات المياه في العالم. ويتنوع مكان الإقامة في كوتا من إقامة متواضعة في المنزل مقابل بضعة دولارات في الليلة إلى فنادق عالمية فاخرة من فئة الخمس نجوم تكلف عدة مئات إلى عدة آلاف من الدولارات في الليلة.