القاهرة _ ندى أبو شادي
لعشّاق المغامرة، ينصح باختيار جمهورية ايسلندا، الواقعة في شمال المحيط الأطلسي، كـوجهة سياحية، وذلك بين أواخر سبتمبر/أيلول حتى أبريل/نيسان، نظرًا لما تقدّمه من نشاطات مشوّقة ومُساعدة في استكشاف طبيعة البلاد المكسوّة بالجليد، ومنها:
| زيارة كهف الكريستال القابع عند جبل "فاتناجوكول" الثلجي الواقع تحت الأرض في "ايسلندا". ويعتبر هذا الكهف "أرض الروائع الزرقاء"، التي تختبئ تحت عشرين مترًا من الثلج. هناك يحلو ملمس الصخور، كما المعلومات التي يمكن استيقاؤها من الثلج والألوان الخلابة، وخصوصًا الأزرق بمندرجاته. ومن المذهل أنّ الثلج المكدّس في المكان، مضى عليه قرن من الزمن. ويُنصح عند الزيارة، بانتعال حذاء مقاوم للماء، منعًا للانزلاق، فضلًا عن سروال ومعطف مقاومين للماء. وكان مضى ألف سنة على أجزاء الثلج في هذا الجبل، علمًا بأنه لا يمكن الدخول إليه إلا في الشتاء. ففي الصيف، تطوف المياه التي ذابت بفعل الحرارة في داخله، وتعمّ المكان.
| رؤية الشفق القطبي الشمالي (أورورا بورياليس)، حيث تتلوّن السماء بالأضواء ذات الألوان الآتية: الأبيض والأخضر والوردي والأرجواني. ويمكن رؤية الشفق القطبي الشمالي في معظم الأماكن في ايسلندا من أواخر سبتمبر/أيلول حتى بداية أبريل/نيسان.
| زيارة الأنهار الجليدية، مع الإشارة إلى أن "فاتناجوكول" و"لانغجولول"و"هوفسجوكول"و" ميردالسجوكول"، هي الأكبر بينها. وتقوم معظم جولات المشي على الجليد في الشتاء على "سولهيماجوكول"، الذي يشغل جزءًا من "ميردالسجوكول" الجليدي. وبالطبع، تتطلّب هذه الزيارة انتعال حذاء مخصّص للمشي يغطّي الكاحلين، وأخذ ملابس إضافية.
| الاستحمام في الينابيع الساخنة: هي متعة على مدار السنة، ولكنّها أكثر متعةً في الشتاء، حين تحلو الرحلة إلى "البحيرة الزرقاء" الأكثر شهرةً في ايسلندا. وهناك، يمكن التجوّل لمشاهدة معالم المدينة أوركوب الخيل. إشارة إلى أن "البحيرة الزرقاء" تقرب من مطار "كيفلافيك" الدولي، وأن هناك الكثيرمن الينابيع الساخنة الأخرى للاختيار من بينها، مثل: البحيرة السرية الواقعة بالقرب من بلدة "فلودير".