القاهرة ـ ندى أبو شادي
شهد فندق "ماجستك باريير" في مدينة كان الفرنسيَّة على أعمال تجديد خلال السنوات الماضية، بغية أن يوفِّر لضيوفه إقامة فندقيَّة لا مثيل لها، مُتبنيًّا الحداثة بحماس عظيم.
يقع الفندق في قلب كانّ على طول شاطئ "لا كروازيت"، ويقرب من "شارع أنتيب" مقصد المولعين في الموضة... وقد تبنَّى "ماجستك باريير" أعمال التطوير والتجديد، من أجل تحديث البنية التحتية للفندق، خلال السنوات القليلة الماضية، وذلك ضمن مشروع تجديد وترميم طويل الأمد بتكلفة 120 مليون يورو.
الأعمال شملت إعادة تصميم وتنسيق ردهة الفندق وأجنحة وغرف النزلاء بما فيها الحمَّامات، بالإضافة إلى غرف الاجتماعات ومطعم مشرب "لو فوكيه كان" ومطعم "لا بلاج"، من دون الإغفال عن مركز اللياقة البدنيَّة و"دايان باريير" المتضمِّن "سبا الأبحاث البيولوجية"، حيث رُمِّم وجُدِّد كلٌّ من هذين المرفقين بالكامل. وسوف يتمكن الضيوف من المتعة بتجربة مرفهة في أجواء محدَّثة ومرحة، في هذا الإطار.
في الفندق 90 جناحًا، ومن بينها 5 أجنحة حصريَّة تتمتَّع بهويَّة خاصَّة. تشمل الأجنحة الخاصَّة: جناح ديور المُستوحى من أسلوب وخبرة أحد مصمِّمي الأزياء الراقية الأكثر موهبة في العالم، وجناح ميشال مورغان الذي يذكِّر بالمُمثِّلة الأسطورة في السينما الفرنسيَّة، وجناح ميلودي الذي سمِّي تيمُّنًا بفيلم "ميلودي أون سو_سول" التحفة الفنيَّة التي أبدعها هنري فيرنوي. علمًا بأنَّه صوِّر بعض مشاهد الفيلم داخل الفندق، مع جان غابان وآلان دولون. أمَّا "ذا ريفيرا" و"ذا ماجستك بنتهاوس"، فيحظى كلٌّ منهما بمساحة فسيحة تبلغ 400 متر مربع مع "ترَّاس" ذي مشاهد مذهلة لخليج كان وحوض سباحة خاص.
يُفاخر "ماجستك" بحضن ثلاثة مطاعم للذوَّاقة؛ يشرف الفرنسي بيير غانيير، الذي منحه زملاؤه لقب "الطاهي الأفضل في العالم"، على "لو فوكيه كان".
الـ"شيف" مورو كولاجريكو الحاصل على نجمتين من دليل "ميشلين" ابتكر بدوره مفهوم "نار الباربكيو" في مطعم "لا بلاج"، ما يُمتِّع مرتادي المكان بمنتجات محليَّة مطهوَّة على نار الخشب طوال العام. أمَّا نيكول روبي فتُعرف بأنَّها "نجمة المطعم الفرنسي الجنوبي"، وهي تركت بصمتها على مطعم "لا بُتيت ميزون دو نيكول" المكرَّس لنهكات منطقة البحر المتوسِّط.
للصغار مساحة في "لو استوديو باي بوتي في آي بي" الترفيهيَّة المُهداة لهم كليًّا، ما يُحوِّل الإجازة إلى تجربة لا تُنسى! وفي المكان المذكور، بإمكان الصغار أن يطهوا ويرسموا ويكتشفوا ويأخذوا أدوار الممثِّلين والممثلات! وثمة سينما في قلب هذا الاستوديو، حيث الماكياج والملابس وجلسات التصوير جزء لا يتجزأ من أنشطة اليوم. وتتمثَّل ذروة هذه المغامرة الفنيَّة في عرض ما أبدعه الصغار في "سينما دايان"، حيث يمكن للأهل مشاهدة ما أنتجه أطفالهم الرائعين.