القاهرة _ ندى أبو شادي
يُستخدم الشمع في الـ"ديكورات"، لغرض التزيين، إليك كيفيَّة شراء الشمع وتوزيعه، حتَّى يعكس "ديكورات" جذَّابة. علمًا بأنَّ الشمع الصحِّي مُرتفع الثمن، وتغيب الأنواع الجيّدة والرخيصة في آن، عن السوق.
السؤال عمَّا إذا كان المنتج مصنوعًا من "الستيارين" و"البارافين"، وبطريقة صحيَّة. علمًا بأنَّ دخول مادة دهنيَّة حيوانيَّة إلى "الستيارين" و"البارافين" ضارٌّ، وكذا الأمر في حال المادة الدهنيَّة النباتيَّة. والنوع الجيِّد من الشمع الملوَّن، هو ذلك الذي يُضاف الملوِّن مع "البارافين" و"الستيارين" لصنعه، ثمَّ يُصبُّ. وبالمُقابل، إنَّ النوع الرديء من الشمع، هو ذلك الذي يُصبُّ بلونٍ، ثم يُغلَّف بآخر. ومن الضروري الحذر من بعض أنواع "البارافين" المؤذية.
اختيار الشمع المُعطَّر من نوع معروف لا يُسبِّب الأمراض السرطانيَّة، عبر ذرَّاته المُتطايرة في الهواء.
الامتناع عن شراء الشمع، إذا أحسستِ عند ملمسه بمادة لاصقة (الدبق) علقت على يدك. كما أن الشمع يجب أن يكون قاسيًا.
السؤال عن فتيل الشمع، وهذا الأخير يجب أن يكون رفيعًا ومصنوعًا من القطن الخالص، ولا يدخل فيه أي نوع من المعدن أو الحديد. وفي حال الشمع الذي يوزَّع على الشرفات أو في الحدائق، يكون الفتيل سميكًا لمقاومة العوامل الجويَّة في الخارج، ويصدر منه بعض الدخان.
تتبع ألوان الشمع موضة الأزياء والمفروشات، الموضة التي تتبدّل حسب الفصول. وتبدو مجموعات الشمع، عمومًا، في الشتاء داكنة اللون وفي الصيف فاتحة. ويفرض بعض المناسبات، كالأعراس على سبيل المثال، لونًا مُحدَّدًا، على غرار الأبيض والفضِّي والذهبي.
من الضروري مُراعاة بعض المعايير عند توزيع الشمع على الطاولات، فهو مصدر نار، وتسبّب وفرة أعداده الضيق. وبالتالي، يجب توزيع عدد محدود منه، على ألا يُرتَّب الأخيرة بصورة متماثلة. علمَا بأنَّ حضور ثمانية أفراد على طاولة تتسع لعشرة، يجعل المقعدين الفارغين للشمع، على سبيل المثال، مع إبعاد شعلته عن مستوى النظر.